جونسون تحت حصار الاستقالات.. الحكومة البريطانية تسجل رقما قياسيا فى استقالة وزرائها.. وزيرة التعليم تستقيل بعد يوم من تكليفها.. خطاب مرتقب لـ"بوريس".. و"BBC": باق فى الحكومة حتى أكتوبر ويستقيل من الحزب الليلة

الخميس، 07 يوليو 2022 12:03 م
جونسون تحت حصار الاستقالات.. الحكومة البريطانية تسجل رقما قياسيا فى استقالة وزرائها.. وزيرة التعليم تستقيل بعد يوم من تكليفها.. خطاب مرتقب لـ"بوريس".. و"BBC": باق فى الحكومة حتى أكتوبر ويستقيل من الحزب الليلة جونسون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغموض تحيط بمصير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي استقال وزراء حكومته تباعاً علي مدار اليومين الماضيين في اعتراض واضح علي الارتباك الذي أصاب إدارته للمملكة المتحدة، وعدد من الأزمات التي طالته ومن بينها حفلات داونينج ستريت، فضلاً عن تجاوزات عدد من قادة حزب المحافظين.
 
وذكرت مصادر لهيئة الإذاعة البريطانية أن جونسون يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب ، مع الاستمرار في منصبه رئيساً للوزراء لحين انعقاد مؤتمر الحزب المقبل، والمقرر في أكتوبر المقبل ، مشيرة إلى أن استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ـ حال اقدامه علي تلك الخطوة ـ ستؤدي إلى تجنب الحاجة إلى تصويت آخر لحجب الثقة عن قيادته ، والذي كان من المتوقع إجراؤه الأسبوع المقبل بمجرد تغيير نواب حزب المحافظين في لجنة 1922 القواعد للسماح بذلك.
 
ومن المقرر أن يلقي جونسون كلمة للبريطانيين في وقت لاحق الخميس، فيما يستعد المرشحون المختلفون لوضع برامجهم لمنصب زعيم الحزب خلال الأيام المقبلة.
 
ووفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، لا يوجد خليفة واضح وواضح لجونسون ، على الرغم من وجود عدد من المرشحين في السباق وتشمل الأسماء المذكورة ريشي سوناك، الذي كان ينظر إليه سابقًا في وستمنستر على أنه الوريث الواضح ، لكن سهمه انخفض في الأشهر الأخيرة.
 
ومن بين الآخرين بيني موردونت، المفضلة لدى أعضاء حزب المحافظين ، وليز تروس ، وزيرة الخارجية ، وبن والاس وزير الدفاع، ومع ذلك ، فإن المزيد من المتسابقين يشملون أيضًا جيريمي هانت ، وساجد جافيد ، وناظم الزهاوي ، وتوم توجندهات 
 
ومن المقرر أن يتم تحديد الجدول الزمني لزعامة الحزب من قبل لجنة عام 1922 التابعة للحزب ولم يتضح بعد بشكل حاسم لكن من المتوقع أن يبقى جونسون كرئيس وزراء مؤقت خلال العملية.
 
وسيواجه جميع النواب الذين يرغبون في المشاركة تصويت نواب حزب المحافظين ، مع استبعاد المرشح الأقل شعبية، وستجرى جولات متتالية من الأصوات بين نواب حزب المحافظين - والأهم من ذلك ، أن نقل مؤيديهم إلى مرشحين آخرين - سيقلل من المجال أمام اثنين من المرشحين النهائيين.
 
وسيتم بعد ذلك تقديم هذين المرشحين الأخيرين إلى عضوية حزب المحافظين ، والتي ستتخذ القرار النهائي.
 
تقليديًا، سيبقى بوريس جونسون في منصبه كرئيس تصريف أعمال حتى اكتمال هذه العملية، ثم يذهب إلى القصر ويستقيل بعد لقاء قصير مع الملكة ، ويذهب نائب آخر إلى القصر ويطلب تشكيل الحكومة.
 
بعد ذلك سيتوجه المنتصر مباشرة إلى داونينج ستريت، ومن المحتمل أن يخاطب الجمهور من امام مقر الحكومة في 10 داونينج ستريت.
 
 
وبدأت موجة الاستقالات مساء الثلاثاء عندما أعلن وزيرا الصحة والمال ساجد جاويد وريشي سوناك من دون إنذار مسبق، استقالتهما من الحكومة ليليهما أعضاء آخرون في الحكومة أقل رتبة، ومساء الأربعاء وصل عدد المغادرين إلى نحو أربعين بينهم الوزير المكلف شؤون ويلز سايمن هارت.
 
وصباح الخميس، قدمت وزيرة التعليم البريطانية ميشيل دونيلان استقالتها بعد أقل من 48 ساعة من تعيينها، قائلة إنها الطريقة الوحيدة لإجبار رئيس الوزراء بوريس جونسون على الاستقالة.
 
وأمام الأزمات المتتالية التي تعصف بالحكومة البريطانية، أقر جونسون بارتكابه "خطأ" بتعيينه في فبراير الماضي كريس بينشر في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين، وذلك بعدما استقال الأخير الأسبوع الماضي بعد اتهامه بالتحرش برجلين .
 
والثلاثاء أقرت رئاسة الحكومة بأن رئيس الوزراء تم إبلاغه فى 2019 باتهامات سابقة حيال بينشر لكنه "نسيها" عندما عينه، وكانت تؤكد عكس ذلك من قبل.
 
وتضاف إلى ذلك قضايا أخرى ذات طابع جنسي في البرلمان. فقد أوقف نائب يشتبه في أنه ارتكب عملية اغتصاب وأفرج عنه بكفالة منتصف  يونيو واستقال آخر في أبريل لأنه شاهد فيلما إباحيا في البرلمان على هاتفه النقال وحكم على نائب سابق في مايو بالسجن 18 شهرا بعد إدانته بتهمة الاعتداء جنسيا على مراهق في الخامسة عشرة.
 
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "سافانتا كوريس" ونشرت نتائجه الأربعاء أن 72 % من البريطانيين يرون ان على رئيس الوزراء الاستقالة.
 
ويعاني جونسون بالأساس تداعيات فضيحة حفلات داونينج ستريت التي أقيمت في مقر الحكومة خلال مرحلة الاغلاق التام إبان الجائحة وقد أفلت قبل أسابيع من تصويت على سحب الثقة قرره نواب حزبه المحافظ.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة