بوتين: لا شك أن الهدف من العملية العسكرية فى أوكرانيا سيتحقق

الخميس، 07 يوليو 2022 08:41 م
بوتين: لا شك أن الهدف من العملية العسكرية فى أوكرانيا سيتحقق بوتين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا ترفض محادثات السلام بشأن أوكرانيا، ولكن كلما تأخر بدء هذه المحادثات، زادت صعوبة التفاوض، متابعا: لا شك أن الهدف من العملية العسكرية في أوكرانيا سيتحقق وفقا لروسيا اليوم.

وقال الرئيس الروسى، في اجتماع مع زعماء أحزاب مجلس الدوما، إنه في الوقت نفسه، نحن لا نرفض التفاوض على السلام، لكن يجب على من يرفضون أن يعلموا أنه كلما استغرق الأمر وقتا أطول، سيكون من الصعب عليهم التفاوض معنا.

وتابع فلاديمير بوتين أن الغرب لا يريد وجود دولة مثل روسيا، ولهذا السبب دعم الطابور الخامس والنزعة الانفصالية والإرهاب، متابعا: أنهم ببساطة لا يريدون وجود دولة مثل روسيا، لهذا السبب دعموا الإرهاب والانفصالية في روسيا والقوى المدمرة الداخلية والطابور الخامس في بلادنا.

وأوضح الرئيس الروسى أن مثل هذه القوى في روسيا تلقت ولا تزال تتلقى دعما غير مشروط من  هذا الغرب الجماعي نفسه، متابعا: من الواضح أنهم كانوا يحاولون ليس فقط ضرب الاقتصاد الروسي بقوة، بل كان هدفهم زرع الفتنة والاضطراب في مجتمعنا وإحباط معنويات الناس. لكن حتى هنا أخطأوا في الحسابات - لم يحدث شيء وأنا متأكد من أنه لن يحدث.

وقال الرئيس الروسى :ما يسمى بالغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، كان عدوانيا للغاية تجاه روسيا لعقود. وقد تم رفض مقترحاتنا لإنشاء نظام أمن متساو في أوروبا، وتم رفض مبادرات العمل معا بشأن قضية الدفاع الصاروخي، موضحا أن التحذيرات بشأن عدم قبول توسع الناتو، خاصة على حساب جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة، تم تجاهلها، والحرب في دونباس أطلقها الغرب الجماعي، ودعم الانقلاب المسلح المناهض للدستور في أوكرانيا في عام 2014، ثم شجع على الإبادة الجماعية لشعب دونباس.

وتابع الرئيس الروسى: يقال لنا، نسمع اليوم أننا بدأنا حربا في دونباس، في أوكرانيا. لا، لقد أطلقها هذا الغرب الجماعي نفسه، حيث نظم ودعم انقلابا مسلحا غير دستوري في أوكرانيا في عام 2014، ثم شجع وبرر الإبادة الجماعية ضد الناس في دونباس، لافتا إلى أن هذا الغرب الجماعي نفسه هو المحرض المباشر والمذنب فيما يحدث اليوم، ويجب أن يعلم الجميع أننا، بشكل عام، لم نبدأ أي شيء جدي بالفعل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة