الصحف العالمية: الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يتجه نحو رفع معدل الفائدة 0.75 فى يوليو.. وزير دفاع بريطانيا يتخلى عن جونسون ويدعو المحافظين لـ"تصويت ثقة".. وانخفاض إنتاج الأرز 50% فى إيطاليا بسبب الجفاف

الخميس، 07 يوليو 2022 02:10 م
الصحف العالمية: الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يتجه نحو رفع معدل الفائدة 0.75 فى يوليو.. وزير دفاع بريطانيا يتخلى عن جونسون ويدعو المحافظين لـ"تصويت ثقة".. وانخفاض إنتاج الأرز 50% فى إيطاليا بسبب الجفاف جونسون
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى ونهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت الصحف العالمية اليوم ، الخميس، عدد من القضايا الهامة أبرزها ، مواجهة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ازمة جديدة بعد استقالة عدد من كبار وزراء حكومته بدءا من أمناء البرلمان الى الوزراء في المناصب العليا.

 

الصحف الأمريكية

 

نيويورك تايمز: الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يتجه نحو رفع معدل الفائدة 0.75 فى يوليو

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يتجه نجو زيادة أخرى فى سعر الفائدة بمقدار 0.75 فى وقت لاحق هذا الشهر، حتى مع ظهور علامات مبكرة على التباطؤ الاقتصادى وتزايد مخاوف الركود، وذلك فى ظل سعيه إلى خنق التضخم السريع قبل أن يصبح سمة دائمة للاقتصاد الأمريكى.

 

وأوضحت الصحيفة أن البيانات الاقتصادية تشير إلى أن الولايات المتحدة متجهة نحو طريق صعب، فقد تراجعت ثقة المستهلك، ويمكن أن يسجل الاقتصاد ربعين متتالين من النمو السلبى، وتراجعت طلبيات المصانع الجديدة وانخفضت أسعار سلع النفط والغاز بشكل حاد هذا الأسبوع مع مخاوف المستثمرين من الانكماش الوشيك.

 

 إلا أن هذا الضعف لن يثنى على الأرجح القائمون على البنوك المركزي. فبعض من التباطؤ الاقتصادى يمكن أن يكون أخبار محل ترحيب للاحتياطى الفيدرالى، الذى يحاول بنشاط تهدئة الاقتصاد والالتزام باستعادة استقرار الأسعار، يمكن أن يبقى المسئولين على مسار سياسة صارمة.

 

 وتابعت الصحيفة قائلة إن إجراءات التضخم تسير بأسرع وتيرة لها منذ أربع عقود، وفى سوق العمل، رغم اعتداله إلى حد ما، لا يزال قويا بشكل غير عادى، مع  وجود 1.9 فرصة عمل متاحة لكل عاطل عن العمل.

 

 ومن المرجح أن يركز صناع القرار فى الاحتياطى الفيدرالى على هذه العوامل مع اتجاههم إلى اجتماع يوليو، خاصة لأن سياسة سعر الفائدة الخاصة بهم، التى تحدد مدى تكلفة اقتراض الأموال، لا تزال منخفضا بدرجة من المحتمل أن  تحفز النشاط الاقتصادى بدلا من  تقلصه.

 

 وكانت تفاصيل دقائق من اجتماع الاحتياطى الفيدرالى فى يونيو الماضىـ والتى تم الكشف عنها الأربعاء، قد أوضحت ن المسئولين يستعدون لرفع معدل الفائدة إلى نقطة يضغطون فيها على النمو مع تكثيف صانعى السياسة معركتهم ضد التضخم.

 

 

فى أول اجتماع معلن بينهم.. قادة FBI

و MI5 يحذرون من نشاط الصين فى التجسس

التقى كبار مسئولى الأمن فى بريطانيا وأمريكا مع الشركات الخاصة وقادة أكاديميين أمس، الأربعاء، فى اجتماع معلن هو الأول من نوعه، وقالت شبكة سى إن  إن إنه جاء للفت الانتباه إلى ما أسموه التهديد الأمنى والاقتصادى الخطير الذى تمثله الصين، واتهمهم بالسعى لسرقة الملكية الفكرية لهم والتأثير على السياسات فى الدول الغربية.

 

 وعقد مدير "أف بى أى" كريستوفر راى ومدير الاستخبارات الداخلية البريطانية MI5 الجنرال كين ماكالوم اللقاء فى لندن لتسليط الضوء على العمل المشترك للوكالتين الأمنيتين من أجل إحباط ما وصفوه بالتحدى الأكثر خطورة من التجسس والقرصنة من قبل الحكومة الصينية.

 

 وقال راى: إننا نشهد تطلع الصين إلى طرق من أجل عزل اقتصادها ضد العقوبات المحتملة، ومحاولة درء الأذى عن أنفسهم لو حاولوا فعل أى شىء يثير حفيظة المجتمع الدولى. وأضاف قائلا: فى عالمنا نسمى هذا النوع من السلوك دليلا.

 واستشهد مدير FBI بتقديرات حديثة لدراسة أجرتها جامعة يال بأن الشركات الغربية خسرت 59 مليار دولار نتيجة حرب روسيا وأوكرانيا. وقال إنه لو قامت الصين بغزو تايوان، فإننا قد نشهد هذا الأمر مجددا لكن على نطاق أكبر بكثير.

 

 بينما لفت الجنرال مالكوم الانتباه إلى حقيقة أن الاجتماع هو المرة الأولى التى يعقد فيها مسئولو FBIوMI5  حدثا مشتركا معلنا. وقالت "سى إن إن" إن هناك روابط قوية بين الوكالتين، حيث يعمل ضباط  MI5 فى الأف بى أى والعكس صحيح.

 

 وطالما سعت الشركات والجامعات على مدار عقود إلى الوصول إلى السوق الصينى المتنامى كوسيلة لتوسيع أعمالهم، إلا أن المخاطر تزايدت أيضا.

 

 وقال مالكوم إن الافتراض الغربى الواسع بأن الرفاهية المتنامية داخل الصين وزيادة الاتصال بالغرب سيؤدى بشكل تلقائى إلى حرية سياسية أكبر، قد تبين أنها خطأ تماما، لكن تبين أن الحزب الحاكم فى الصين مهتم بأنظمة الغرب الديمقراطية والإعلامية والقانونية، ليس لمحاكاتها، وإنما لاستخدامها ضده مع الأسف.

 

الأمم المتحدة: التضخم دفع 71 مليون شخص آخرين إلى الفقر بعد حرب أوكرانيا

كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن 71 مليون شخص إضافى فى جميع أنحاء العالم أصبحوا يعانون من الفقر نتيجة التضخم ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، التى قفزت بشكل كبير فى أعقاب الغزو الروسى لأوكرانيا.

 

 وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس"، فقد قدر البرنامج فى تقرير له اليوم الخميس أن 51.6 مليون شخص سقطوا فى براثن الفقر فى الأشهر الثلاثة الأولى بعد الحرب ويعيشون على 1.90 دولار أو أقل فى اليوم. ودفع هذا العدد إجمالى من يعانى الفقر على مستوى العالم إلى نسبة 9% من سكان العالم، كما انزلق 20 مليون شخص إضافى إلى خط الفقر البالغ 3.20 دولار فى اليوم.

 

 وبحسب البيانات الواردة فى التقرير، فإن الأسر فى الدول منخفضة الدخل تنفق 42% من دخلها على الطعام، لكن مع تحرك الدول الغربية لفرض عقوبات على روسيا، ارتفع سعر الوقود والمواد الغذائية الأساسية مثل القمح والسكر وزيت الطهى، وتأثرت قدرة الموانئ الأوكرانية المحاصرة على تصدير الحبوب إلى الدول منخفضة الدخل مما أدى إلى المزيد من ارتفاع الأسعار، مما هوى بعشرات الملايين إلى الفقر  بشكل سريع.

 

 وقال أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى إن تأثير غلاء المعيشة لم يسبق له مثيل تقريبا منذ عقود، ولهذا السبب فهو خطير للغاية.

 

 وفاقت الوتيرة التى شهد بها الكثيرون الفقر الألم الاقتصادى الذى شعروا به خلال وباء كورونا. وأشار برنامج الأمم المتحدة إلى أن 125 مليون شخص عانوا من الفقر على مدى 18 شهرا تقريا خلال عمليات الإغلاق بسبب وباء كورونا، مقارنة بأكثر من 71 مليون شخص من ثلاثة أشهر فقط بعد الغزو الروسى لأوكرانيا فى أواخر فبراير الماضى.

 

الصحف البريطانية:

 

 

وزير دفاع بريطانيا يتخلي عن جونسون ويدعو المحافظين لـ"تصويت ثقة"

 

دعا وزير الدفاع البريطاني بن والاس نواب حزب المحافظين لإجراء تصويت بشأن استمرار بوريس جونسون، وكتب والاس عبر حسابه على توتير: "يلتزم عدد منا بالحفاظ على أمن هذا البلد ، بغض النظر عمن هو رئيس الوزراء. للحزب آلية لتغيير القادة وهي الآلية التي أنصح الزملاء باستخدامها. في غضون ذلك، لن يغفر لنا الجمهور إذا تركنا مكاتب الدولة هذه فارغة"

وفقا لصحيفة أي نيوز، يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ازمة جديدة بعد استقالة عدد من كبار وزراء حكومته بدءا من أمناء البرلمان الى الوزراء في المناصب العليا، وبدأت الاستقالات باسمين رئيسيين، وزير الصحة ساجد جافيد والمستشار ريشي سوناك ، اللذين أعلنا قرارهما على تويتر مساء الثلاثاء.

 

في هجوم شخصي عنيف على جونسون ، انتقد ساجد جافيد تصرفات رئيس الوزراء في الأشهر الأخيرة ، قائلاً إنه لم يعد بإمكانه البقاء في المنصب "بضمير حي"، وأعلن ريشي سوناك استقالته من منصبه كمستشار في رسالة نشرت بعد دقائق ، مما أثار الشكوك في أن المغادرة كانت منسقة.

 

وقال سوناك إن الجمهور "يتوقع بحق أن تُدار الحكومة بشكل صحيح وكفء وجاد وأنه لم يأخذ باستخفاف قراره بالاستقالة من منصب المستشار خلال أزمة تكاليف المعيشة والحرب في أوكرانيا.

 

وقال: "أدرك أن هذه قد تكون وظيفتي الوزارية الأخيرة ، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل".

 

في الوقت نفسه، تحدث نواب حزب المحافظين وكبار موظفي الخدمة المدنية في الأسابيع الأخيرة عن عدم ثقتهم المتزايدة بجونسون ، الذي نجا بصعوبة من التصويت على الثقة الشهر الماضي ، بينما كان رده على رحيل بينشر الأسبوع الماضي هو الأحدث في سلسلة طويلة من الفضائح التي أفسدت رئيس الوزراء.

 

مصادر لـ"BBC

" : جونسون رئيساً لوزراء بريطانيا لحين انعقاد مؤتمر المحافظين في أكتوبر

 

قالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ، نقلاً عن مصادر داخل الحكومة البريطانية وحزب المحافظين إن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيظل في منصبه بالحكومة حتي ديسمبر المقبل ، حيث من المقرر اجراء انتخابات علي رئاسة حزب المحافظين هذا الصيف، موضحة أن جونسون سيظل رئيساً للوزراء لحين انعقاد مؤتمر المحافظين في أكتوبر المقبل.

 

وأكدت المصادر أن جونسون يعتزم التقدم باستقالته من رئاسة الحزب اليوم ، بعد سلسلة من الضغوط المتتالية والاستقالات التي شهدتها حكومته علي مدار الساعات الثماني والأربعون الماضية.

 

وصباح الخميس، قدمت وزيرة التعليم البريطانية ميشيل دونيلان استقالتها بعد أقل من 48 ساعة من تعيينها، قائلة إنها الطريقة الوحيدة لإجبار رئيس الوزراء بوريس جونسون على الاستقالة.

 

وكتبت دونيلان: "لا أرى أي طريقة يمكنك من خلالها الاستمرار في المنصب، ولكن بدون آلية رسمية لإزالتك، يبدو أنها (الاستقالة) الطريقة الوحيدة"، مطالبة أنها "ناشدت" جونسون تقديم استقالته.

 

 

ووزير سابق بحكومة جونسون: بوريس يجب ان يعتذر للملكة.. و"باكنجهام" يرفض التعليق

 

رفض قصر باكنجهام التعليق على ما إذا كانت الملكة اليزابيث قد أجرت أي اتصال مع بوريس جونسون صباح الخميس، وقال مسئولين بالقصر ان الملكة موجودة في قلعة وندسور وأنها عقدت حديثها الأسبوعي عبر الهاتف مع جونسون مساء الأربعاء.

 

من جانبه قال النائب عن حزب المحافظين جورج فريمان الذي استقال من منصبه كوزير للعلوم إن بوريس جونسون يجب أن يعتذر للملكة ونصحها باستدعاء رئيس وزراء مؤقت.

 

وكتب فريمان عبر تويتر: "يحتاج بوريس جونسون إلى تسليم أختام المنصب ، والاعتذار لجلالة الملكة ونصحها بالاتصال برئيس وزراء مؤقت لتولي المسؤولية اليوم حتى يتمكن الوزراء من العودة إلى العمل ويمكننا اختيار قائد محافظ جديد لمحاولة إصلاح الضرر وإعادة بناء الثقة"

 

 

رئيس حزب العمال البريطاني: استقالة بوريس جونسون "اخبار جيدة" للبلاد

 

قال السير كير ستارمر رئيس حزب العمال البريطاني إن استقالة بوريس جونسون هي أخبار جيدة للبلاد، وفقا لصحيفة الجارديان

 

وقال ستارمر في بيان: "إنه لأخبار جيدة للبلاد أن استقال بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، لكن كان يجب أن يحدث منذ زمن بعيد كان دائما غير لائق للمنصب، لقد كان مسؤولاً عن الأكاذيب والفضائح والاحتيال ويجب أن يشعر جميع المتواطئين بالخزي التام"

 

وأضاف البيان: "تسبب حزب المحافظين في حالة من الفوضى في البلاد خلال أسوأ أزمة تكلفة معيشية منذ عقود ولا يمكنهم الآن التظاهر بأنهم هم من يفرزونه ، لسنا بحاجة إلى تغيير حزب المحافظين في القمة - نحن بحاجة إلى تغيير مناسب للحكومة .. نحن بحاجة إلى بداية جديدة لبريطانيا"

 

 

 

مساعد جونسون السابق يدعو لاقالته فورا.. ويؤكد: بوريس يلعب لكسب الوقت

 

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان بوريس جونسون تحدث إلى السير جراهام برادي ، رئيس لجنة حزب المحافظين النيابي لعام 1922 ، ووافق على التنحي ، ليتجنب قيام الحزب بتصويت سحب ثقة اخر بشأنه.

 

وأشارت الصحيفة الى إن هناك دعمًا متزايدًا في حزب المحافظين للاقتراح الذي يقضي بضرورة إجبار بوريس جونسون على التنحي على الفور ووضع دومينيك راب ليتولى منصب رئيس الوزراء المؤقت، وفقا لاقتراح مقدم من دومينك كامينجز مساعد جونسون السابق الذي انقلب ضده.

 

وزعم كبير المساعدين السياسيين السابقين لرئيس الوزراء ، الذي تحول إلى خصمه ، أن رئيس الوزراء "يلعب لكسب الوقت وسيحاول البقاء".

 

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

 

انخفاض إنتاج الأرز 50% والقمح 30% فى إيطاليا بسبب أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاما

 

تشهد إيطاليا أسوأ موجة جفاف منذ حوالى 70 عاما ، وهو ما أثر سلبا على انتاج بعض المحاصيل أهمها الأرز الذى يحتاج إلى المياه الوفيرة ، والذى انخفض انتاجه بنسبة 50% ، كما انخفضت منسبة انتاج القمح 30% .

وأشارت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إلى أن إنتاج المحاصيل في إيطاليا أصبحت مهددة الآن بشكل قوى، بسبب الطوارئ المناخية من الجفاف وأيضا بسبب البنية التحتية القديمة وانخفاض الاستثمار.

وقال جانلويجي تاكيني ، مزارع أرز في بلدة سانتا كريستينا إي بيسوني ، على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوبًا ميلان، في بداية العام ، لاحظ زيادة في الجفاف لأنه "لم يكن هناك ثلوج في الجبال وكان هناك نقص في المياه في البحيرات" ، فانخفضت محاصيل الأرز بنسبة 50٪ وزاد من محاصيل عباد الشمس ، التي تعتمد بشكل أقل على الري.

وحذر تاكيني من أن إمدادات المياه من بحيرة كومو ، التي انخفضت بنسبة 75٪ ، يمكن أن تتوقف تماما إذا انخفض منسوب المياه أكثر من ذلك بسبب قلة الأمطار.

وأعلنت الحكومة الإثنين الماضى حالة الطوارئ في خمس مناطق (إميليا رومانيا وفريولي فينيتو جوليا ولومباردي وفينيتو وبيدمونت)، كما طالبت عدة بلديات بترشيد استهلاك مياه الشرب.

وكان اتحاد الزراعيين الإيطاليين (كولديريتى) أعلن أنه مع بدء موسم الحصاد للقمح في مقاطعة توسكانا ،أدى الجفاف إلى خفض المحصول بنسبة 30%.

وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أنه في أول عملية رصد أجراها الاتحاد الزراعى الإيطالى تبين انخفاض الغلات لكل هكتار بنسبة تقدر بين 20% إلى 30%، مما سيلغى هوامش الربح المنخفضة للغاية في الأساس بالنسبة لمزارعى الحبوب الذين اضطروا إلى الخضوع للزيادات في متوسط التكاليف الجارية بنسبة 68% وفقا لمجلس البحوث الزراعية وتحيلي الاقتصاد الزراعى.

وأكد  كولديريتي ، أن الجفاف يهدد 30٪ من الإنتاج الزراعي الوطني ونصف إنتاج وادي بو ، من بين أهمها بالنسبة للاقتصاد الإيطالي ، بسبب زراعة القمح والذرة ، وتصنيع بنجر السكر ، والتربية المكثفة. من الماشية والخنازير لإنتاج لحم الخنزير بارما ، من بين أمور أخرى.

 

وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء Istat ، الذي تم إصداره في عام 2020 ، يتم فقد 36 ٪ من احتياطيات المياه في إيطاليا بسبب الحالة السيئة للأنابيب ونظام التخزين.

ويرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 70٪ في مدينة كييتي ، عاصمة أبروتسو ، على ساحل البحر الأدرياتيكي.

كما أدى الجفاف أيضًا إلى انخفاض كبير في إنتاج الطاقة الكهرومائية ، حيث تقع المرافق في الجبال الجبلية في شمال إيطاليا ، حيث تنتج حوالي 20 ٪ من طاقة البلاد.

 

50 سنة سجن لسلفادورية أجهضت نفسها فى مرحاض.. اعرف التفاصيل

 

حكمت السلطات السلفادورية على امرأة عانت من حالة طارئة أثناء الولادة وولدت في مرحاض منزلها بالسجن 50 عاما بتهمة القتل العمد، حيث تعتبر السلفادور واحدة من أكثر دول أمريكا اللاتينية صرامة ضد الإجهاض، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن

 

وأشارت الصحيفة إنه حُكم على السلفادورية ليسلي راميريز بالسجن 50 عامًا بتهمة القتل العمد، وقال الادعاء العام أن الأم قتلت طفلها بعد ولادته ، بينما قال المدافعون عنها إنها تعرضت للإجهاض رغم إرادتها.

 

 وأوضحت الصحيفة أن الأم تنتمى لعائلة فقيرة يعملون مزارعين ، ويعيشون في منزل بدون ماء أو كهرباء ، وعندما شعرت بألم الولادة ، ذهبت لمرحاض منزلها ، وولدت فتاة عمرها ما بين 37 و40 أسبوعا من الحمل، ولكنها توفيت بعد ساعات من ولادتها.

 

وقالت  راميريز في ذلك الوقت: "شعرت أن شيئًا ما خرج مني ، وأصيبت بالذعر"، وتم نقلها إلى المستشفى وتلقت ثلاث عمليات نقل دم، ثم تم القبض عليها.

 

في السلفادور ، يصنف المدعون العامون والقضاة حالات الولادة الطارئة وحالات الإجهاض على أنها "جريمة قتل مشدد" ، تصل عقوبتها إلى 50 عامًا.

 

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ تجريم الإجهاض في السلفادور منذ حوالى 20 عاما، يتم فرض أقصى عقوبة على جريمة القتل العمد، وهى 50 عاما .

 

في العام الماضي ، وجدت محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان أن دولة السلفادور مسؤولة عن قضية مانويلا ، وهي امرأة سلفادورية توفيت في السجن في عام 2010 ، وهي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 30 عامًا لولادة خارج المستشفى مصنفة على أنها القتل المشدد.

 

احتجاجات في دول أوروبية بسبب أزمة الاقتصاد وارتفاع الأسعار

اندلعت عدة احتجاجات في بعض الدول الأوروبية ضد الحكومات بسبب تدهور الوضع الاقتصادى ، وانتشرت حالة من الغضب لدى شعوب أوروبا بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية، في هولندا ، وفرنسا ، وأيضا إيطاليا.

وفى هولندا، قام المزارعون باحتجاجات مع إلقاء السماد على مكاتب وزارة البيئة ، ومن الناحية الآخرى، أطلقت الشرطة الهولندية النار على المزارعية المحتجين كما تم اعتقال عدة مزارعين في هيرنيفين.

انتشرت الصور على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية ، وأصيب أحد المزارعين ، كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص .

وفى إيطاليا ، فقد أعرب سائقى سيارات الأجرة عن غضبهم ، وقام المئات منهم بقفز الحواجز التي تحد البرلمان الحكومى في روما ، وقاموا باقتحام البرلمان بالقوة، وانطلق عدم محتجين من ساحة ديلا ريبوبليكا للمطالبة بسحب المادة 10 من مشروع قانون خدمات التنقل الجديد الذى يتم من خلال استخدام تطبيقات ومنصات تكنولوجية تربط الركاب بالسائقين.

أما في فرنسا ، فقد بدأ عمال شركات النقل في اضراب أثر على حركة المرور بالسكك الحديدية، ومن المتوقع حدوث اضطرابات في معظم خطوط السكك الحديدية، حيث يطالبون بزيادة الأجور للتعامل مع التضخم، ومن المقرر عقد اجتماع بين النقابات لمناقشة الأزمة وانهاء الاحتجاجات.

وفى إسبانيا، يواصل طاقم خطوط الطيران رايان آير، احتجاجاتهم خلال يوليو ، ودعا اتحاد العمال الإسبان في شركة الطيران ريان أير ، إلى اضراب جديد ، في الوقت الذى يطالب فيه عدة نقابات عمالية بالعمل من أجل الوصول إلى اتفاق مناسب لانهاء تلك الاحتجاجات التي تطالب بزيادة الأجور أيضا.

وفقًا للنقابات ، أدت احتجاجات الأسبوع الماضي إلى إلغاء 241 رحلة على الأقل وتأخير 1440 رحلة بين إيزي جيت وريان إير.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة