أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على تاريخ مدارس الأحد فى الكنيسة الأرثوذكسية

الأربعاء، 06 يوليو 2022 05:00 ص
تعرف على تاريخ مدارس الأحد فى الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة - صورة أرشيفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر خدمة مدارس الأحد، عبارة عن حلقات درس تعقد كل أحد فى الكنائس المختلفة وتهدف لترسيخ مبادئ التربوية القبطية في نفوس الأطفال وتخلق جيلًا محبًا للسلوك المسيحي، تقسم فصول التربية الكنسية بالمراحل الدراسية للأطفال حتى الفتيان بالمرحلة الثانوية.

 

ويطلق كلمة خدام على من يقوموا بتعليم الأطفال داخل مدارس الأحد ويقوم بالتدريس للمخدومين، للإناث يطلق بالقبطية تاسوني أى المسؤلة عن المخدومين، ونيكون لكل مرحلة عمرية مسؤول أكبر ويطلق على أمين الخدمة.

 

وبدأت باسم مدارس الأحد سنة 1908 (درس بعد القداس) ثم تطورت – بدأت حركة نشرها فى الثلاثينيات (حوالى 1935 م.).

 

وتحوَّل فى مصر إلى يوم الجمعة لكونها يوم الإجازة الرسمية في الدولة المصرية (أصبحت "مدارس الجمعة"، ولكن بالطبع هذا المصطلح لا يُستخدم، والمُستخدم هو "التربية الكنسية")  وهو عبارة عن فصول مُقسَّمة بالمراحل الدراسية للأطفال بدءًا من سن الحضانة والمرحلة الابتدائية، ثم الفتيان فى المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، ثم بعد ذلك يتحول الأمر إلى اجتماعات، وفيها ينتقل الشباب فى مرحلة الجامعة وما بعدها إلى اجتماعات مثل اجتماع الشباب - اجتماع الشابات - اجتماع الأسرة - اجتماع المتزوجين حديثًا - والمقبلين على الزواج - اجتماع الرجال - اجتماع السيدات.. إلخ.

 

وفى المراحل الدراسية المختلفة، يتلقى فيها الحاضرين فى كل مرحلة مبادئ التعليم الدينى حسب السن، وذلك من خلال مناهج دراسية مدروسة لكل مرحلة، ويكون هناك خدام ( بالقبطية باسون pacwn - خادم - أستاذ) يقومون بالتدريس للمخدومين، وللإناث يخدمهم خادمات (بالقبطية تاسوني tacwni).. ويكون هناك خادم كبير مسئول عن كل مرحلة دراسية يُطلق عليه "أمين الخدمة" أو "أمينة الخدمة".

 

ووقف البابا كيرلس الخامس ليبارك ويستقبل المهنئين بظهور واعظ فى الكنيسة القبطية وهو الأرشيدياكون حبيب جرجس، أما الآن فالوعاظ وخدام مدارس الأحد فى كل قرية ونجع بمئات اللغات يعلمون ويرشدون بحوالى 20 لغة ويخدمون سائر أبناء الكرسى المرقسي من حوالى 55 دولة في معظم قارات العالم من اليابان وحتى جنوب أفريقيا ومن كندا وحتى جزر فيجى.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة