أكد المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، أن الوزارة تنظم حملات توعوية في المحافظات، وعقد ندوات لتوعية الفلاحين بأهمية أنظمة الري الحديثة، مشيرًا إلى أن كثرة المياه تسبب أمراض فطرية، وعلى الجانب الآخر ترشيد المياه يزيد الإنتاج بنسبة30%.
أضاف غانم، أن المشكلة التي نواجهها هى وجود تحديات مائية كبيرة نتيجة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية التى تمثل ضغطا كبيرا على مواردنا المائية المحدودة، وهو ما استلزم اتخاذ مجموعة من الإجراءات وتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى بهدف التعامل مع تلك التحديات وتحقيق المطلوب وتوصيل المياه لكافة المنتفعين بالجودة والكمية المطلوبة.
أضاف أن إحدى الأدوات التي لجأنا لها هو المشروع القومى للتحول من نظم الرى بالغمر إلى الرى الحديث، مشيرا إلى أن هذا المشروع له دور كبير في ترشيد استهلاك المياه، حيث يتم توفير المياه على المستوى القومى الذى نحتاج فيه إلى كل نقطة مياه، من جانب آخر هذه الأنظمة يكون لها مردود كبير اقتصاديا على المزارع نفسه ، فجميع المزارعين الذين طبقوا الرى الحديث يتحدثون عن زيادة واضحة فى الإنتاجية تصل الى30-40% ، الى جانب تحسن واضح فى جودة المحاصيل المنتجة، بالإضافة إلى أن استخدام هذه الأنظمة يقلل من الأسمدة العضوية تصل إلى 40% من المستخدم فى الرى بالغمر.
أوضح غانم أن التحول من نظم الرى بالغمر إلى الرى الحديث، له دور كبير في ترشيد استهلاك المياه، حيث يتم توفير المياه على المستوى القومى الذى نحتاج فيه إلى كل نقطة مياه، من جانب آخر هذه الأنظمة يكون لها مردود كبير اقتصاديا على المزارع نفسه ، فجميع المزارعين الذين طبقوا الرى الحديث يتحدثون عن زيادة واضحة فى الإنتاجية ، الى جانب تحسن واضح فى جودة المحاصيل المنتجة، بالإضافة إلى أن استخدام هذه الأنظمة يقلل من الأسمدة العضوية عن المستخدم فى الرى بالغمر.
وقال غانم، إن أى مزارع يرغب فى التحول إلى الرى الحديث يجد دعم واضح من الدولة يتمثل فى أنه يحصل على قرض من البنك الزراعى أو أحد البنوك الوطنية وهو قرض بسيط وميسر، مقارنة بالمكاسب الكبيرة التى تعود عليه من تنفيذ هذا المشروع من زيادة الإنتاجية وتقليل الأسمدة والطاقة فهو الأكثر ربحية من تنفيذ الرى الحديث، لأن المكاسب التي يحصل عليها من المحصول تغطى التكلفة .
وأكد غانم، أن إيرادات مصر المائية 60 مليار متر مكعب، يقابلها احتياجات 114 مليار متر مكعب، و أن خط الفقر المائي يحدد بنسبة 1000 متر مكعب لكل فرد، بينما نصيب الفرد المصري من المياه 575 مترا مكعبا، وهو ما يعنى أننا نقف عند نصف خط الفقر المائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة