قضت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها المنعقدة منذ قليل، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، والمستشار الدكتور مصطفي بلاسي، رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، محمد عبد الرشيد بمعاقبة مدرس بالمعاش وابنيه، في واقعة اتهامهم بقتل جارهم، بسبب خلافات الجيرة، بالإعدام شنقا.
كانت المحكمة فى جلستها الماضية، قد أحالت أوراق المتهمين لفضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى، فى إعدامهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية لشهر ديسمبر من العام المنقضي، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغا بوقوع مشاجرة بناحية عزبة الحريرى دائرة قسم شرطة أول الزقازيق، بين طرف أول "على. ع" 23 عاما، حاصل على دبلوم صنايع وصديقه "محمد. س" 25 عاما، وطرف ثانى "عبد الرازق. ز" 63 عاما مدرس بالمعاش وابنيه "أكرم" 25 عاما حفار، و"أدهم" 20 عاما عامل، بسبب خلافات بينهم، ما تسبب في إصابة الأول من الطرف الأول بطعنات وطلق خرطوش بالكتف الأيسر وجرح قطعى بالوجه من الجهة اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، وتوفى متأثرا بإصابته.
على الفور انتقل رجال الشرطة بقسم شرطة أول الزقازيق، إلى موقع البلاغ، وتم ضبط المتهمين الأول والثاني من الطرف الثاني، وبالفحص تبين وقوع المشاجرة بين الطرفين بسبب خلافات الجيرة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة أحالت المتهمين إلي محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة