وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب أحمد حرب عياد (32 عامًا) استشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال، وذلك أثناء محاولته الدخول إلى أراضى عام 1948.

وأشارت عائلته إلى أنه تم إبلاغهم بالخبر فى ساعات الليل من قبل سلطات الاحتلال، وسلموهم جثمانه عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، حيث تمت الصلاة عليه فى ساعة متأخرة فى مسجد الشهداء بحى الزيتون، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة.

وحسب ما أفادت به عائلة الشهيد، فقد استشهد نجلهم بسبب التعدي عليه بالضرب المبرح، فيما أصيب عامل آخر برصاص الاحتلال، الذي أطلق النار بكثافة عند فتحة الجدار.