والدة بسنت حميدة ترد على منتقدى الزى: دعوا الخلق للخالق وربنا أعلم بالنوايا

الإثنين، 04 يوليو 2022 02:00 ص
والدة بسنت حميدة ترد على منتقدى الزى: دعوا الخلق للخالق وربنا أعلم بالنوايا جانب من المداخلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة ريم إسماعيل، والدة بسنت حميدة لاعبة منتخب ألعاب القوى: "بسنت فى الثانوية العامة كانت بتدرب عكس كل البنات، وجيبنا ليها جيم فى البيت وتفوقت رياضيا ودراسيًا.

وأضافت فى مداخلة خاصة لتليفزيون اليوم السابع: "بسنت قبل دورة طوكيو اتصابت وأنا عيطت عليها وبسنت جالها حالة نفسية وتعبت جدًا وجوزها قالها لأ تقدرى وكان بيعانى معاها لأنه مدربها الشخصى كمان".

وتابعت: "جوز بنتى كان بيقيس الـ100 متر بـ"المتر" فى الشارع أيام كورونا علشان بسنت تدرب وقت ما كانت النوادى مقفولة والناس كانت بتستغرب من اللى بيعمله".

وحول زى بسنت وتعليقات السوشيال ميديا عليه قالت: "مينفعش تلعب غير باللبس دا بالذات فى المسافات القصيرة بس والله هى مش بتلبس قصير ولا بتنزل البحر بالمايوه ولا بتتمرن بيه وبتلعب بلبسها دا فى البطولات وبس".

فى السياق ذاته قالت: "أقول للناس اللى بتقول بسنت سجدت بالمايوه إن بنتى فكرت فى إنها تقول لربنا شكرا وتسجدله والتعليقات عليها كانت قاسية وبقولهم دعوا الخلق للخالق لأن ربنا أعلم بالنوايا".

وأنهت حديثها: "بسنت كانت محجبة وجالها مرض فى شعرها خلاها مش بتروح التمرين بسببه ادعولها ربنا يوفقها".

استطاعت بسنت حميدة التغلب على الصعاب، فبعدما تعرضت للإصابة قبل مشاركتها فى منافسات دورة الألعاب الأولمبية التى أقيمت بطوكيو 2020، حيث تعرضت بسنت حميدة للإصابة بمزق فى العضلة الخلفية، وتم عرضها على اللجنة الطبية، وخضعت لأشعة مقطعية أثبتت إصابتها لتغيب عن البطولة التى طالما انتظرتها طويلا.

لم تستسلم بسنت للإصابة بل بعد تأهيليها وشفائها بدأت المشاركة تدريجيًا فى البطولات التالية، مثل بطولة العالم، وبطولة التشيك الدولية، وفى يونيو الماضى تعرضت للإصابة مجددا بمزق فى العضلة الضامة، وهو ما جعلها تنسحب من البطولة الأفريقية.

بسنت حميدة فتاة مصرية نشات فى أسرة رياضية، والدتها أستاذة جامعية وبطلة جمباز، وشقيقها باسم حميدة بطل 400 م، كما تعمل معيدة فى الجامعة بعد دراسة استمرت 4 سنوات، حصلت خلالها على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، لتثبت أن الرياضة لا يمكن أن تكون عائقًا أمام نجاح أى شخص، وعدم إهدار الوقت أو السهر، والتركيز بشكل كامل على تقسيم ساعات اليوم للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة