كيف دخل أول قطار لمصر؟.. اعرف القصة الكاملة "فيديو"

الإثنين، 04 يوليو 2022 11:29 ص
كيف دخل أول قطار لمصر؟.. اعرف القصة الكاملة "فيديو" منة يحيى
كتبت ـ إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم منة يحيى، والتي استعرض خلالها التفاصيل الكاملة الخاصة بدخول أول قطار لمصر.

وتابعت التغطية الخاصة، أنه حين امتدت أذرع مصر في كل الأطراف لترسم خريطة حكمت بها محيط واسع للغاية، لم يتردد حاكمها محمد علي باشا، في قبول عرض لثاني خط سكة حديد يربط عاصمتها القاهرة بالسويس، مسجلا تاريخًا بإنجاز مشروع سابق وقته.

ففي 1834 تقدم أحد بيوت الخبرة الإنجليزية إلى والي مصر، محمد علي باشا، باقتراح إنشاء خط سكة حديد بين القاهرة والسويس تسير عليه القطارات، بسرعة (20/30 كم/ساعة) بطول 128 كيلومترًا من القبة إلى السويس، فوافق بالفعل على المشروع.

ولم يكد عام واحد يمر على الاتفاق، حتى وصلت مهمات الخط الجديد لتصبح مصر ثاني دولة في العالم والأولى في أفريقيا في مجال إنشاء السكك الحديدية.

وتابعت التغطية الخاصة، أنه يظل المهندس روبيرت ستيفنسون بطل دخول خدمة القطارات لمصر، وهو نجل جورج مخترع القاطرة البخارية في خريف 1850، بعد أن تقدم لعباس الأول بمشروع لمد خط حديدي من الإسكندرية إلى القاهرة ثم من القاهرة إلى السويس فوافق على إنشاء والي مصر على الخط الأول.

وبحسب الوثيقة الموقعة فإن المهندس روبرت ملزم بشكل كامل بأعمال الخط، سواء كانت أعماله أم أعمال المهندسين والعمال الآخرين حتى إنجاز خط السكة الحديد وإشغاله ومبانيه، وفي هذه الحالة لا يكون له الحق في أي مبلغ باستثناء 56 ألف جنيه إنجليزى تمثل قيمة تنفيذ المشروع، إذ تم الاتفاق على ذلك في قرية كفر المجر التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

ولتقديم خدمة غير عادية لحاكم مصر، آنذاك، تم تجهيز ما عُرف بقاطرة روبرت، والتي تعد أول قاطرة تدخل البلاد عام 1852، ثم القاطرة المزخرفة والتي تم تصنيعها في مدينة مانشستر الإنجليزية عام 1858، وخصصت لتنقلات الوالي ثم تم تصميم القاطرة السعيدية عام 1862، نسبة إلى الوالي سعيد باشا.

وبالعودة إلى الوراء، فإن الحياة التي شهدها المهندس المنفذ لأول قطارات في مصر، كانت صعبة للغاية، بداية من العلاقات الغرامية المتعددة لوالده المهندس جورج، والذي تزوج من أمه عام 1802، ثم رزقا بطفلين هما روبرت وفاني، لكنه فقد شقيقه في مرحلة الرضاعة.

وما إن بلغ هذا المهندس سن الرشد فقد أمه أيضًا بعد معاناةٍ مع مرض السل، لكن والده جورج لم تمر سوى مدة قصيرة حتى تزوج بعدها من بيتي هيندامارش في 29 مارس 1820 إلاّ أنهما لم يرزقا بأطفال، وتوفيت هي الأخرى، ليتزوج ثالثة تدعى إلين غريغوري في 11 يناير 1848، ورغم كل ذلك ظل ابنًا وحيدًا لوالده المهندس الشهير بتصنيع القطارات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة