رصدت عدسة اليوم السابع فرحة ياسمين هانى جمعة، الطالبة بمدرسة فوه الثانوية الزراعية الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية، الأولى على مستوى الجمهورية فى التعليم الثانوى الزراعى، من قرية شمشيرة التابعة لمركز فوة بمحافظة كفر الشيخ.
قالت ياسمين هانى جمعه محمد، الأولى على مستوى الجمهورية فى التعليم الزراعى: "الحمد لله على توفيق الله لها"، مؤكدة أنها لم تكن تتصور أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية، ولكنها كانت متوقعة أن تكون من الأوائل.
وأضافت ياسمين: "صممت جدرية للكشف عن البروتينات من خلال عينة عدس، والكشف عن الكربوهيدرات من خلال عينة لبن أطفال، واطمأنت بعد امتحان الجدريات، من الممتحنين أن جدارتها من الجداريات المتميزة، فزادها اطمئنانا، مؤكدة أن نظام الجداريات عبارة عن مهارات يؤديها الطلاب يدويا، مما يتيح للطالب تثبيت المعلومة، لأن ممارسة العمل بيده غير القراءة عنها".
وأكدت ياسمين، أنها ترغب فى الالتحاق بكلية التكنولوجيا التطبيقية، متمنية من وزارة التعليم العالى إتاحة هذه الكلية للأوائل من طلاب التعليم الفنى، ولا يكون الأمر قاصر على طلاب التعليم الثانوى العام فقط. لأن هناك نظرة دونية لطلاب التعليم الفنى، ولابد من تغييرها، مشيرة إلى أن نظام الجداريات يعتمد على التعليم الذاتى، ولكى تثبت الوزارة نجاح المنظومة الجديدة لابد من إعطاء الطالب حقه فى الكليات المتعددة.
وقالت ياسمين، إن والدها عامل ووالدتها ربة منزل، وهى وحيدة على 4 أولاد، ووالدتها تمر بظروف صحية، وهى التى تقوم بكل أعمال المنزل، وكل أخواتها أصغر منها، منهم بالصف الأول التجارى وأصغرهم سنة ونصف.
وأكدت ياسمين، أنها تستيقظ من نومها الساعة السابعة صباحا، وتتوجه للسوق يومياً لشراء احتياجات منزلهم، وتعود لمنزلها لتعد الطعام، وتقوم بكل أعمال لمنزل، وبعدها توجه للمدرسة، ونظرا لظروفها تتجه للمدرسة متأخرة، والاخصائية الاجتماعية على علم بحالتها فلم تتخذ أي إجراء ضدها، مراعاة لظروفها.
وأضافت أنها موهبة فى الشعر، وألفت دواوين وتحتاج من يهتم بها، وموهبتها بدأت من الصف الثالث الإعدادى، وشاركت فى العديد من المسابقات والمناظرات، وبقصر ثقافة فوه، وحصلت على مراكز متقدمة وأطلق عليها الأدباء" ياقوت" نظرا لدقة كتابتها ومتميزة.
وقالت ياسمين: "أتمنى أن تكتمل فرحتها بدخولها كلية من الكليات المتميزة، والله أكرمها لما تقوم به بمنزلهم من أداء الأعمال المنزلية وتربية أشقائها، نظرا لحالة والدتها الصحية، داعيا الله أن يشفيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة