ابن محرم فؤاد يكشف دور والده فى النشيد الوطنى: السادات اختاره بعد ما سمعه منه

الإثنين، 04 يوليو 2022 09:00 ص
ابن محرم فؤاد يكشف دور والده فى النشيد الوطنى: السادات اختاره بعد ما سمعه منه محرم فؤاد
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف طارق محرم فؤاد ابن المطرب الكبير محرم فؤاد دور والده فى إعداد النشيد الوطنى المصرى "بلادى بلادى"، مؤكداً أنه جرى التعتيم على هذا الدور ولا أحد يتكلم عنه.
 
وأوضح ابن محرم فؤاد الفضل يرجع لوالده فى إعادة اكتشاف نشيد بلادى بلادى الذى وضعه موسيقار الشعب سيد درويش ، مؤكداً أن الفنان الكبير محرم فؤاد قام  بتغيير بعض الموازين الموسيقية فى النشيد. 
 
وقال طارق محرم فؤاد: والدى أعاد اكتشف نشيد بلادى الذى كان مندثراَ و قام بتغيير موازير و موازين اللحن و بعض كلماته وسجله بصوته في الاذاعة وكان يغنيه في جميع حفلاته خصوصا بعد نكسة 1967، وغناه فى حضور عبدالناصر وكان يقول فى نهايته "ويا ناصر يا بلادي" فى حفلة عام 1968".
 
وتابع :"كان نشيج بلادى يذاع بصوت أبى كثيرا خلال حربى الاستنزاف وأكتوبر حتى اختاره الرئيس أنور السادات بعدما سمعه من والدى أكتر من مرة واعتمده ليكون النشيد الوطني المصري و طلب من موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب لمكانته الكبيرة طبعا أن يقوم بالاشراف على ذلك، وبالفعل طلب الأستاذ عبد الوهاب النوت الموسيقية من والدى لإعداد اللحن، حيث قام بتسجيله موسيقيا وبصوت كورال"، ويمكن للمستمع أن يعرف الفرق حين يستمع إلى النشيد الأصلى بصوت موسيقا الشعب سيد درويش والنشيد بعد تعديله بصوت أبى".
 
وأكد الابن قائلاً: محرم فؤاد له فضل وجهد كبير في النشيد الوطنى، وبالطبع لا ننكر الفضل الأول لإبداع الشيخ سيد درويش ، لكن يؤسفني أن الإعلام المصري لا يذكر جهد  محرم فؤاد فى هذا النشيد".
 
وأكد طارق محرم فؤاد ان والده كان مطرب السادات المفضل، قائلاً :" كثيراً ما ذهبت مع والدى وأنا طفل إلى قصر المعمورة في حفلات خاصة غنى فيها أمام الرئيس  السادات".
 
ويستكمل الابن ضاحكاً:" فاكر كويس لما سلمت على الرئيس السادات وأنا عمرى ٧ سنوات، وكان قاعد في جنينة القصر بيشرب البايب، حيث أخذتنى مدام جيهان أسلم عليه و قالت له شوف يا انور ابن محرم أمور ازاي؟"، واختتم الابن حديثه قائلاً : "محرم فؤاد قيمة فنية وسياسية كبيرة لكن دوره يتم تعرض للتعتيم ".
 
نجل محرم فؤاد
نجل محرم فؤاد
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة