أكد النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مجلس أمناء الحوار الوطني والأمانة الفنية وضعت أسس مسار الحوار الوطني، سواء ببدء تشكيل اللجان أو مدونة السلوك واللائحة الداخلية، وغيرها من الإجراءات التي اتخذت تؤكد وجود خطى جادة لانطلاقته، كما أن اللجان المشكلة في المحور السياسي سيكون لها أهمية كبيرة، وإقبال من الشارع السياسي، مثل لجنة المحليات وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية والنيابية.
واعتبر "القط"، أن الأولويات في المناقشات المتعلقة بالمحليات ستكون قانون الإدارة المحلية وقانون المجالس المحلية، وكيفية إجراء العملية الانتخابية وتقسيم الدوائر الانتخابية، ومن المتوقع أن يكون بها مناقشات كثيرة والعديد من الحوارات، فمجلس الأمناء حينما يختص بلجنة للمحليات في المحور السياسي يعكس مدى إدراكه لما لها أهمية خاصة تمس حياة المواطن المصري ولها اتصال مباشر بالأمور الحياتية للمواطن فالاهتمام بها امر إيجابي ومهم خاصة وأنها تحتاج بالانتهاء من الحزمة التشريعية الخاصة بها.
وشدد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن التنوع الموجود على مائدة الحوار الوطني بين أطياف سياسية ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وجمعيات أهلية وأطياف مختلفة، ومشاركة جميع أطياف الشعب المصري عن طريق الإرسال بالبريد الإلكتروني، سيضيف مزيد من الأهمية للحوار أولها مشاركة الشعب المصري في أجندة الحوار وبث جلسات الحوار المذاعة على الهواء مباشرة، ستكون أحد الأدوات المهمة في العرض الدائم والمستمر لآليات وأجندة الحوار.
ولفت إلى أن التفاعل مع الحوار الوطني من الأطراف السياسية المختلفة والأحزاب والمجتمع المدني، يؤكد أن الحوار يمضي على الطريق الصحيح وبخطوات إيجابية، مشددا أن الأمانة الفنية والاكاديمية الوطنية للتدريب تقوم بجهد كبير، قائلا"تباين الأفكار بمجلس الأمناء يزيده ثراءا ويجعله قادر على أن يكون حوار متكامل وأن تكون إدارة الحوار متنوعة في الفترة القادمة واتوقع في الجلسة الثالثة من مجلس أمناء الحوار أن تطرج أجندة جدول انعقاد اللجان وتحديد مواعيد وآليات عملها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة