المغرب: الجيش يتدخل لإخماد حرائق الغابات فى إقليم العرائش

الأحد، 31 يوليو 2022 03:12 م
المغرب: الجيش يتدخل لإخماد حرائق الغابات فى إقليم العرائش حرائق المغرب
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باشرت القوات المسلحة بالمغرب عمليات دعم جهود لجان الإنقاذ والإطفاء التي تعمل بشكل مكثف، من أجل السيطرة على حرائق غابات "بوهاشم جبل العلم" بإقليم العرائش، حيث تستمر تدخلات 3 طائرات من نوع "كانادير"، نفذت إلى حدود الساعة حوالي 30 طلعة جوية، لوقف انتشار النيران. وفق صحيفة"الخبر"المغربية.
 
ووصلت التعزيزات إلى المنطقة ويقودها الجيش المغربي، كثفت من تدخلاتها الميدانية للتعامل مع بؤر الحرائق الخطيرة التي تنتقل بفعل الرياح، فضلا عن مواصلة تنزيل تعليمات حماية سلامة وحياة سكان الدواوير بمنطقة مولاي عبد السلام بنمشيش بالدرجة الأولى، وكذا العمل على وقف انتقال الحرائق إلى الأقاليم المجاورة.
 
و منذ اندلاع الحرائق الغابوية بالعرائش قد تم تأمين ونقل 935 أسرة، موزعة على 15 دوارا صوب أماكن آمنة، وذلك في إطار العمليات التي تقودها السلطات المختصة، بحضور مسؤولين كبار، ضمنهم محمد مهيدية، والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، الذي يتنقل بين حرائق غابات الشمال لتفقد عمليات تأمين الأسر والاطلاع على سير الإطفاء ومحاصرة النيران، والسير العادي للوجستيك والمعدات والآليات.
 
ومازالت لجان الإطفاء تعيش على وقع الاستنفار لإخماد حرائق غابات بني ليث بتطوان، وذلك بمشاركة القوات المساعدة، ومصالح الوقاية المدنية، والسلطات المحلية، وعمال الإنعاش الوطني، والمياه والغابات، إلى جانب العديد من المتطوعين من السكان الذين يتوفرون على خبرة في معرفة تضاريس وطرق المنطقة، حيث بلغت الحصيلة المؤقتة للخسائر حوالي 400 هكتار من الغطاء الغابوي، وهي مرشحة للارتفاع بسبب عوامل رياح الشرقي وارتفاع درجة الحرارة والحشائش اليابسة.
 
وذكر مصدر أن العديد من المهتمين بحماية المنتزهات نبهوا إلى أن المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، أصبحوا مطالبين بوضع استراتيجية مستعجلة للتعامل مع متغيرات المناخ وحماية الغابات من الحرائق، أهمها فتح المسالك بالمناطق الوعرة وتقسيم مناطق الغابات، وفق مشروع ضخم، لتسهيل تدخلات لجان الإطفاء وتسريع السيطرة على الحرائق والتعامل معها طبقا لشروط السلامة.
 
و أن الحماية من حرائق الغابات تتطلب أيضا حملات تحسيسية، تنبه إلى خطر إحاطة المنازل بالدواوير بمواد سريعة الاشتعال والحطب اليابس (الزرب)، فضلا عن تكليف حراس للغابة من السكان المحليين، والعمل المتواصل لدق ناقوس خطر الحرائق، والتبليغ في الوقت المناسب، وسرعة ونجاعة التدخل، التي تعتبر حاسمة في التمكن من الإخماد وتفادي انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها أو محاصرتها.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة