وزير الطاقة والمياه اللبنانى: مصر سباقة دوما للدفاع عن قضايا العرب

الأحد، 03 يوليو 2022 02:05 م
وزير الطاقة والمياه اللبنانى: مصر سباقة دوما للدفاع عن قضايا العرب اجتماع عرض دراسة تقييم أضرار قطاع المياه والصرف الصحى بغزة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس وزير الطاقة والمياه اللبنانى الدكتور وليد فياض اجتماع "عرض دراسة تقييم أضرار قطاع المياه والصرف الصحي في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور الأمين العام المساعد  في جامعة الدول العربية الدكتور سعد أبو على، ورئيس شبكة خبراء المياه العربية المهندس مازن غنيم وزير المياه الفلسطيني.

 وأعرب عن شكره لمصر لاستضافتها هذا الاجتماع، قائلا:"مصر سباقة دوماً إلى الدفاع عن القضايا العربية والوقوف إلى جانب أشقائها العرب في محنهم كما هو الحال أيضاً مع لبنان، فلها الشكر"، كما قدم الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط ممثلاً بالدكتور مبارك الهاجري وفريق عمل شبكة خبراء المياه العرب ورئيس الشبكة المهندس مازن غنيم على العمل الإعدادي لهذا الإجتماع .

e5b88d5d-56d3-4e0d-90b2-bd2c9717f034

وتطرق إلى التفاصيل موضحا أنه في العاشر من مايو 2021 شنت قوات الإحتلال عدواناً حربياً واسعاً على قطاع غزة استمر أحد عشر يوماً استهدفت خلاله الطائرات والبوارج والمدافع السكان المدنيين وممتلكاتهم، والمباني الرسمية والبنية التحتية في القطاع المقاوم ما أدى الى تعطّل الحياة هناك.

واستطرد فياض قائلا: إزاء هذا الاعتداء الغاشم تدهورت الأوضاع الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يرزحون تحت الحصار منذ أربعة عشر عاماً، وأفتقد السكان المدنيون خلال العدوان للخدمات الاساسية والضرورية اللازمة لتمكينهم من البقاء على قيد الحياة والعيش بكرامة.

30273159-ad07-49f0-9ad6-e255c0253ca7

أضاف، وقد عانى سكان قطاع غزة خلال فترة العدوان من انقطاع امدادات مياه الشرب لفترات طويلة وقد اضطرت السلطات المحلية الى تشغيل آبار المياه المالحة لتعويض هذا النقص بسبب استهداف الإحتلال للمرافق المائية بشكل مباشر بغية تدميرها وحرمان السكان من أبسط حقوقهم.

واستُهدفت ايضاً خطوط الصرف الصحي ما أدى الى تحويل المياه المبتذلة الى الأحواض العشوائية أو ضخّها الى البحر دون معالجة مع ما يحمله ذلك من مخاطر على البيئة البحرية وعلى الصحة العامة.

وأشار فياض إلى أن مشهد الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة وطال آلاف المنازل ومئات المرافق الحيوية ومنشآت البنية التحتية يتطلب الشروع فوراً بعملية إنعاش مبكر وإعادة إعمار غير أن التجارب السابقة كعدوان عام 2014 تُنبئ ان عملية الإعمار سيواجهها تحديات كبيرة ليس أقلها الحصار وتخلف المانحين الدوليين عن الوفاء بالتزاماتهم المالية لاسيما ان عدة دول مانحة ما زالت لم تفِ بتعهداتها في " مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة" الذي عقد عام 2014.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة