عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا بعنوان "كيف أنقذ بيان 3 يوليو الوطن وغير مصر إلى الأفضل؟"، حيث يستطلع آراء المواطنين في الشارع.
وأكد المواطنون الذين ظهورا في التقرير، أن بيان 3 يوليو أنقذ الشعب المصري من الإخوان، وهو السبب في كل المشروعات التي نراها حاليا على أرض الوطن، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يوم 3 يوليو عام 2013 لن ينساه الشعب المصرى، فقد كان هناك حالة من الترقب لكلمة الجيش المصرى الذي فوضه الشعب للتخلص من "حكم المرشد" ففى الثالث من يوليو عام 2013، كان الجميع ينتظر بيان القوات المسلحة الذي ألقاه المشير عبد الفتاح السيسي، ونصه كالتالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم ... شعب مصر العظيم"، إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى.
ولقد استشعرت القوات المسلحة - انطلاقا من رؤيتها الثاقبة - أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.. وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسي آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة.
لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهودا مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين كل القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر 2012.. بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة في اللحظات الأخيرة.. ثم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه.