حكاية عائلة أمنها الرسول محمد على مفتاح الكعبة حتى يومنا هذا.. فيديو

الأحد، 03 يوليو 2022 04:00 ص
حكاية عائلة أمنها الرسول محمد على مفتاح الكعبة حتى يومنا هذا.. فيديو جرمين شلبى
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى، والتى استعرض خلالها القصة الكاملة لعائلة تستحوذ على مفتاح الكعبة المشرفة منذ أكثر من 16 قرنًا.

وتابعت التغطية الخاصة بأنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خذوها يا بنى أبى طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، فكان هذا وعد النبى صلى الله عليه وسلم لـ "بنى شيبة" الذين توارثوا مفتاح الكعبة المشرفة وسدنتها بعد الإسلام منذ أكثر من 16 قرنًا حتى يومنا هذا، ويقومون بالعناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها، وتنظيفها، وغسلها، وكسوتها، وإصلاحها.

فبعد رفع نبى الله سيدنا إبراهيم، بمساعدة ابنه إسماعيل، قواعد بيت الله الحرام، أصبحت بعدها سدانة الكعبة لابنه إسماعيل ثم بعد وفاته صارت تتنقل بين القبائل حتى وصلت إلى قصى بن كلاب القرشى، وهو الجد الخامس للنبى صلى الله عليه وسلم.

وانتقلت سدانة الكعبة بعد ذلك إلى ولده الأكبر عبد الدار، ثم صارت فى بنى عبد الدار منذ الجاهلية حتى قدوم الإسلام، واستمرت فى أحفادهم من بنى شيبة، أبناء شيبة بن عثمان بن طلحة، الذى أعاد لهم الرسول مفاتيح الكعبة يوم فتح مكة وقال لهم: "خذوها يا بنى أبى طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، فهو فى عهدتهم إلى يومنا هذا حتى قيام الساعة.

ويحتفظ بنو شيبة بمفتاح الكعبة فى كيس خاص تمت صناعته يدويًا فى مصنع كسوة الكعبة من ذات خامة القماش التى تصنع منها الكسوة، ويبقى هذا الكيس فى مكان آمن فى بيت كبير السدنة، وعند وفاته ينتقل الكيس وبداخله المفتاح إلى كبير السدنة الجديد الذى تتوافق عليه عائلة الشيبي.

وأوضحت التغطية الخاصة أنه توارث سدنة الكعبة شرف احتضانهم مفتاح الكعبة المشرفة، وهم "بنو شيبة"، ومنذ أكثر من 16 قرناً، وقبل بدء الإسلام.

والسدنة مهنة قديمة، وتعنى العناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت، فى حين تغسل الكعبة مرتين فى السنة فى 1 شعبان و15 محرم من كل عام من الداخل، تتم صلاة الفجر فى الحرم، ومن ثم الدخول إلى الكعبة، ويتم الغسل بماء زمزم وماء الورد، وتمسح الجدران الأربعة، وتغسل بالماء المعطر، وتتم الصلاة فيها بعد الغسل.

وبحسب ما يذكره آل الشيبى فإن مفتاح الكعبة لم يُفقد أو يُسرق فى العصور الحديثة، إلا أن هناك محاولة جرت قديمًا جدًا لسرقته بيد أنها فشلت، وتم إرجاع المفتاح إلى سادن الكعبة فى ذلك الوقت.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة