قال الدكتور محمد رفعت الإمام، عميد كلية الآداب جامعة دمنهور، إن أول من ساعده في تطوير فكرة تاريخ الصورة بالتاريخ الحديث، كان من خلال الدكتور يونان إبراهيم رزق، خلال حديثه عن ألفية جديدة وخصوصية القرن التاسع عشر، «لفت الأنظار في سطر واحد أنه من أبرز منجزات القرن التاسع عشر اختراع الكاميرا، ومحاولات تثبيت الصورة الفوتوجرافية ترجع لابن الهيثم».
وأضاف الإمام خلال استضافته مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc: «التقط الخيط من أستاذنا وقعدت أجمع مادة علمية لمدة 10 سنوات كاملة من جميع الصحف والأرشيفات والمذكرات لحد ما قدرت اعمل بحث عن أصل الصورة في مصر الحديثة من عام 1839 ونشأة الكاميرا وحتى عام 1924 وتمصير الصورة في مصر».
وأوضح أن الحملة الفرنسية على مصر كان هدف كبير من أهدافها ذلك المتعلق بنقل التراث المعماري والأثري من مصر إلى فرنسا من خلال الرسم اليدوي، وكان يتعرض الرسامين الفرنسيين لضغوطات أثناء رسم الشوارع أو المساجد المصرية، وأول كاميرا جاءت لمصر تم تحميلها من مارسيليا على سفينة، وكانت كاميرا بحجم حجرة.
وتابع: «بريطانيا كانت بتنافس فرنسا في غزوها لمصر وفلسطين، وكان عندهم نهم أنهم يصوروا كل حاجة في مصر والشام، وتم مسح سيناء تماما عبر التصوير، وتم تصوير العادات والتقاليد حتى قام رجال الأعمال في أوروبا بالاستثمار في الصورة ويقوموا بإجراء الرحلات حتى لا تكون الكاميرا جزء لا يتجزأ من الصورة الكبرى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة