كحل الرجال فى التراث الإسلامى.. حلال ولا حرام؟

الخميس، 28 يوليو 2022 08:00 م
كحل الرجال فى التراث الإسلامى.. حلال ولا حرام؟ الكحل
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرح نشطاء السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية سؤالا حول الكحل للرجال وما إذا كان حلالا أم حراما، وقد كان العرب يكتحلون ويخرجون إلى مجامعهم بلا حرج، أما الآن فقد صار الكثير من الناس لا يكتحلون، وإن اكتحلوا فإنهم يفعلون ذلك ليلاً، أو حيث لا يراهم أحد، والاكتحال سنة وليس بواجب، واستحب الحنابلة وَالشافعية الاكتحال وترا، لقول النبى عليه الصلاة والسلام: من اكتحل فليوتر، وفقا لرواية أبى هريرة رضى الله عنه الورادة فى كتاب شرح فتح القدير.

وقد أكد بعض العلماء أن وضع الكحل من السنن المأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز وضع الكحل بالنسبة للرجال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكحل لذا فإنه لا بأس من أن يضع الرجال الكحل لأن فيه منفعة كبيرة للعين ولكن من الأفضل أن لا يكون المراد به الزينة فقط.

واستخدم الكحل فى الحضارة المصرية القديمة للنساء والرجال، لحماية أعينهم من شمس الصحراء الحارقة ومن بعض أمراض العيون، ولذا كان يوضع للأطفال حديثى الولادة والأطفال صغار السن بغض النظر عن جنس الطفل، لتقوية العين أو لحمايتها من العين الشريرة أو الحسد وعرف عن الكحل بأنه لديه العديد من الخصائص المضادة للميكروبات بالإضافة إلى أنه كان يرمز ويمثل الجانب السحرى لاستدعاء الآلهة حورس ورع من خلال وضع المكياج الأسود، والعين دائمًا مفتوحة على التوابيت التي تحتوي المومياء للاعتقاد بأن الميت يرى ما يحدث حوله.

كان استخدام المكياج شائعًا أيضًا بين الرجال والنساء في مصر القديمة وتم استخدام الزيوت والعطور وكذلك دهانات العيون والوجه لتحسين مظهر الرجال والنساء من جميع الطبقات الاجتماعية ويمكن للطبقات العليا ، بالطبع ، شراء منتجات أفضل وكان طلاء العين على وجه الخصوص شائعًا للغاية وتم استخدام قلم رصاص مصنوع من الخشب أو العاج أو الحجر لوضع الكحل على الجفون لإبراز حجمها أو شكلها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة