حكايات القتل والانتقام دائما ما تكون بتكون دوافعها مختلفة وغامضة ساعات لكن في هذه القصة الخاصة بالسفاح الياباني والتى كانت من أغرب القصص التي ستسمع عنها فى عالم الجرائم المرعبة.
القصة تبدأ بشاب ياباني يدعى توموهيرو كاتو حاول التعرف على فتاة لكنها تجاهلته ورفضت الرد على رسائله وحظرت كل جهات الاتصال أمامه، مما دفعه للتفكير في الانتقام في المجتمع أجمع، وقرر ارتكب أبشع جريمة في تاريخ اليابان.
وفى 8 يونيو 2008، قام توموهيرو بقيادة شاحنة تجاه منطقة أسمها أكيهابارا الشعبية لبيع الإلكترونيات وبها سوق لألعاب الفيديو ومجلات الرسوم، وفى هذا المكان دهس 7 أشخاص، وبعدما خرج من السيارة قرر طعن أي شخص يقابله بشكل عشوائى وبعدها توجه للشرطة وقال لهم: "أنا جيت أكيهابارا عشان اقتل الناس".
فيما، صرحت الشرطة إن القاتل وثق رحلته الدامية إلى أكيهابارا من هاتفه المحمول عبر لوحات الإعلانات المتصلة بالإنترنت وكان يحكى عن معاناته من الوحدة وعدم استقرار وظيفته، وخلال محاكمته أعرب القاتل عن ندمه في رسالة إلى سائق سيارة أجرة أصيب في عملية الطعن التي قام بها.
وتعتبر تلك الجريمة من أسوأ عمليات القتل الجماعي اللى شهدتها اليابان في السنوات الأخيرة.. ولمزيد من التفاصيل عن هذه الواقعة في الفيديو التالى..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة