تقدمت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بخالص التهنئة إلى المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية، على إطلاق أول احتفال شعبي سنوي في 23 يوليو تحت شعار "يوم مصر" في نيويورك باعتراف رسمي من السلطات الأمريكية، على غرار احتفالات مقاطعة أونتاريو الكندية بشهر يوليو شهرا للحضارة المصرية والتراث المصري.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن الجالية المصرية بالخارج تقوم بدور كبير في الترويج للدولة وإنجازاتها الممتدة من حضارة عظيمة أثرت بكنوزها وثقافتها العالم أجمع.
كما أعربت الوزيرة عن تمنياتها بنشر الاحتفال بمصر في شهر يوليو من كل عام بين كل المصريين في العالم وسط احتفالات شعبية تساعد على الترابط بين الجالية، وتروج لمصر كمقصد سياحي وللدولة وإنجازاتها، وتستعرض ثقافتنا وكل ما تعكسه هويتنا المصرية العربية من مأكولات وفنون وأزياء وعروض فلكلورية.
من جانبه، قال د. ياسر نور الدين، رئيس مؤسسة السعادة للإغاثة الإنسانية Happiness Organization for Human Relie، إن غالبية دول العالم كانت تحتفل بعيدها القومي ماعدا مصر، لذا قرر مجلس إدارة المؤسسة البدء منذ سنتين ونصف تقريبًا بتقديم كافة الأوراق والطلبات لولاية نيويورك لإدراج هذا اليوم يوماً مصرياً من كل عام.
وتابع نور الدين: "استطعنا أن نحصل على تصديق من حاكم ولاية نيويورك إيريك آدمز Eric Adams بأن يكون الثالث والعشرين مِن يوليو يومًا مصرياً خالصاً من كل عام، وقد تسلم مجلس إدارة المؤسسة شهادة موقعة من عمدة المدينة بذلك".
من جانبها، أعربت نسرين فاروق -حرم السفير أحمد فاروق والعضو الشرفي للمؤسسة- والتي كان لها دورًا بارزًا- عن سعادتها البالغة، وقالت: "أخيراً أصبح بعد سنوات طويلة يوم وطني مصري معترفُ به للاحتفال والمشاركة في هذا الحدث الكبير بمصر وعيدها القومي".
و صَرح مصطفي الشيخ، العضو المؤسس لمؤسسة السعادة -والذي كان له فضل كبير أيضاً لإتمام ونجاح هذا اليوم- أنه شرفاً كبيرًا للمصريين أن يُرفع العلم المصري على الأراضي الأمريكية وكانت لحظة فارقة عندما تم عزف النشيد الوطني في وجود عمدة مدينة نيويورك والقنصل العام المصري في نيويورك السفيرة هويدا عصام وأعضاء القنصلية محمد الحلواني نائب القنصل العام ، وشريف الفخراني مستشار الجالية.
كما شارك في الاحتفال عدد كبير من أبناء الجالية المصرية ورموزها وجاليات عربية وأجنبية، حيث أعرب الدكتور محمد السعدني رئيس منتدى الفكر والفن والعضو الاستشاري لمؤسسة السعادة، عن امتنانه وقال إن دعم الدولة المصرية لهذا اليوم من الآن وصاعداً سيكون له أبلغ الأثر في المجتمع الأمريكي ويكون همزة وصل بين المجتمعين المصري والأمريكي لنشر الثقافة والفن والتأكيد على حضارة مصر الضاربة في عُمق التاريخ.
فيما أوضح المهندس محمد هيكل، العضو المؤسس لمؤسسة السعادة للإغاثة، أن هذا الأمر لم يتحقق إلا بجهود المخلصين من أبناء الجالية، وأن السنوات القادمة ستشهد احتفالات أكثر قوة وتأثير عاما تلو الآخر.
يذكر أن الاحتفال بشهر الحضارة المصرية بدأ في كندا عام 2019، وتم رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو الكندي، بعد أن تقدم النائب شريف السبعاوي، عضو برلمان أونتاريو، بدعم من الجالية المصرية في كندا، بمشروع القانون 106 إلى البرلمان، والذي تمت مناقشته والتصويت عليه ليصبح قانونا ساريا وجزءًا من الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة