أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفلفل الحار والقيلولة وتجنب القهوة.. طرق تقليدية لمواجهة الطقس الحار

الإثنين، 25 يوليو 2022 12:59 م
بالفلفل الحار والقيلولة وتجنب القهوة.. طرق تقليدية لمواجهة الطقس الحار ارتفاع درجة الحرارة
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع ارتفاع درجة الحرارة في أوروبا إلى معدلات قياسية، يلجأ الأوروبيون إلى وسائل وطرق تقليدية تتبعها الشعوب لمواجهة الطقس الساخن، وهي طرق تساعد في الحفاظ على برودة الجسم، وساعدت سكان البلدان الأكثر حرًا على التكيف مع الصيف شديد الحرارة.
الفلفل الحار
وفى تقرير نشرته صحيفة دويتش فيله، فإن سكان بعض الدول الأكثر حرارة في العالم، يتناولون الأطعمة الحارة للمساعدة على التكييف، فعلى سبيل المثال، يمتلك الفلفل الحار خصائص مضادة للميكروبات تطيل العمر الافتراضي للأطعمة، لكن مادة الكابسيسين الموجود في الفلفل تعمل على إيهام العقل بارتفاع درجة حرارة الجسم ومن ثم تنشيط الغدد العرقية، وفي هذه الحالة، فإن التعرق يساعد على تبريد الجسم.
 
فواكه ومشروبات
ويشير الطب التقليدي في الصين، إلى أن بعض الفواكه والخضروات يساعد الإنسان على التكيف مع الطقس شديد الحرارة أو الطقس البارد، فعلى سبيل المثال فإن تناول البطيخ والكرفس والخيار وحتى شرب الشاي الأخضر يساعد على تحمل الطقس الحار، وفي الهند، يشرب الناس ماء جوز الهند لتبريد أجسامهم فضلا عن أنها غنية بفيتامينات مفيدة.
 
عصير الليمون
ومن آسيا إلى أفريقيا وحتى ألمانيا، يهرع الناس إلى شرب عصير الليمون لمقاومة العطش وترطيب الجسم حيث تلعب الأنواع والأشكال المختلفة من عصير الليمون دورا في شعور الإنسان بالانتعاش خاصة في حالة إضافة النعناع أو خوخ أو عسل النحل.
 
تجنب القهوة والبيرة
وينصح خبراء الصحة بعدم الإفراط في شرب القهوة خلال أوقات الطقس شديد الحرارة لأنها تجفف الجسم بسبب أنها تؤدي إلى فقدان الجسم للماء، وينطبق هذا على البيرة   التي تعد أكثر المشروبات الكحولية استهلاكا في العالم.
 
 
الملابس الفضفاضة والطويلة
كما تعد الملابس عنصرًا هامًا في تبريد الجسم، ورغم أننا نميل إلى ارتداء ملابس أقل في الصيف الحار، إلا أنه يُفضل ارتداء ملابس فضفاضة ومتجددة الهواء وذات أكمام طويلة مصنوعة من ألياف طبيعية أو من القطن أو الكتان، وتعمل هذه الملابس على مرور الهواء خاصة عند التعرق.
 
الملابس البيضاء
وفي عام 1980، أُجريت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" أو "الطبيعة" حول أهمية ألوان الملابس خلال الصيف الحار، وكانت الصحراء مكان التجربة فيما جرت المقارنة بين ارتداء ملابس بيضاء وداكنة وفضفاضة وملابس عسكرية وحتى الملابس القصيرة.
 وقد كشفت الدراسة عن أن الملابس البيضاء تعكس أشعة الشمس فيما تساعد الملابس الداكنة على امتصاص حرارة الجسم.
مظلة الشمس
ومع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، اضطر سكان القارة الأوروبية إلى حمل المظلة للوقاية والحماية من أشعة الشمس خاصة في أوقات الظهيرة. 
ويُنصح بالبقاء في المنزل من منتصف النهار وحتى الرابعة مساء في أوقات الطقس شديد الحرارة،  كما تساعد المظلة على حجب الأشعة فوق البنفسجية في الأجواء المشمسة.
 
مروحة اليد
وقد تساعد مروحة اليد في الحماية والتكيف مع ارتفاع درجات الحرارة وحتى ولو بالقدر اليسير، يعود استخدام المراوح إلى ما قبل 4000 عام في مصر القديمة فيما صُنعت "مروحة كونسرتينا" من زمن بعيد في اليابان أو الصين ما يعني أن استخدامها يضرب في التاريخ. ومؤخرا طرأت الموضة سواء في تصميم مروحة اليد وألوانها.
 
تبريد المعصم
تقوم بعض الحيوانات مثل الكنغر والقرود بلعق المعصمين في الطقس الحار وليس هذا الأمر من قبيل الصدفة، فإن الرسغ يحتوى على نقاط نبض لذا فاللعاب قد يساعد في تبريد تبريد سطح الجلد،  ويمكن للإنسان الاستفادة من ذلك برش مياه على المعصم أو وضع زجاجة مياة باردة ليس فقط على المعصم وإنما على الجبهة والرقبة.
 
الاحتماء بالأشجار
كما لا يجب التقليل من أهمية الأشجار والغابات خلال الصيف الحار،  وعلاوة على أن الأشجار توفر الظل من أشعة الشمس، فهي أيضا تعد مصدرا للبرودة، حيث  تمتص الأشجار والنباتات الماء من خلال جذورها ثم ينبعث بخار الماء من أوراقها مما يؤدي بدوره إلى تبريد المنطقة المحيطة بالأشجار.
 وقد ذكرت دراسات أن المناطق التي تحتوي على أشجار تكون أكثر برودة من درجتين إلى ثلاثة عن المناطق الخالية من الأشجار.
 
أشجار حول المنازل
ويعد الفنان النمساوي فريدنسرايش هوندرتفاسر من أشهر الفنانين المعماريين في أواخر القرن العشرين. ويعد Hundertwasserhaus أو "بيت هوندرتفاسر" من أشهر معالم العاصمة النمساوية فيينا وبات مقصدا لمحبي المزج بين الهندسة المعمارية والطبيعة والخضرة التي تحافظ على برودة المنزل في الصيف، وقد يكون زراعة الأشجار حول المنازل ضمن الحلول لمواجهة الطقس الحار.
القيلولة
كما يميل الناس في الشتاء إلى السير لتدفئة اجسامهم، لكن في الصيف فإن المطلوب هو حركة أقل.
ويعمد سكان المناطق الحارة على الحصول على قيلولة في أوقات النهار شديدة الحرارة فيما يتجنبون أيضا الأنشطة الشاقة مثل التمارين الرياضية وغيرها.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة