قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول دراسة حديثة تتحدث عن عدم إصابة بعض الأشخاص بفيروس كورونا حتى الآن ، وهل السبب في مناعتهم القوية أم هناك أسباب أخرى؟
وأشارت التغطية إلى أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم ارتفعت إلى أكتر من 569 مليون إصابة وإجمالى الوفيات حول العالم ارتفع إلى أكثر من 6 ملايين ، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وتابعت التغطية ، بحسب تقديرات المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من 60 في المئة من الأمريكيين أصيبوا بفيروس كورونا في وقت ما حتى أواخر فبراير الماضي، وذلك قبل حصول تفش واسع لمتحوري " BA.4" و" BA.5".
ولم يصب بعض الأشخاص بفيروس كورونا مرة واحدة فقط، بل هناك من أصيب مرتين أو حتى ثلاثة، بالرغم من أنهم حصلوا على لقاحات مضادة للفيروس
وتابعت البتغطية حول ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وكتبت أن فيروس كورونا وصل إلى أشخاص في أوساط تحظى بدرجة كبيرة من الوقاية زى قادة الدول، يعنى خلال الساعات حيث أصيب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالفيروس، وفي بداية العام، أصيب أنتوني فاوتشي نفسه، وهو كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة.
على الجانب التانى ، هناك بعض الناس في مأمن من الفيروس ولم يصابوا به على الإطلاق، من هنا بدأت التساؤلات حول ما إذا كانوا يتمتعون بـ"مناعة خارقة" أم إن الصدفة فقط هي التي جعلتهم لا يصابون بالعدوى؟
واشنطن بوست تحدثت في تقريرها إلى أشخاص قالوا ، إنهم يخرجون كما يحلو لهم منذ فترة طويلة، وخالطوا عددا من المصابين، لكنهم نجوا من الفيروس..
إزاء هذه الحالات، يوضح الباحث في علم الأوبئة، إليانور موراي، أنه ليس هناك ما يدل، من الناحية العلمية، على تمتع بعض الأشخاص بـ"مناعة جينية" تجعلهم في مأمن من الإصابة بالعدوى.
وتابعت التغطية حول تقرير نشر منذ شهور تحدثت فيه صحيفة "دايلي ميل" عن الأشخاص الذين لم يصيبوا من قبل بالعدوى، وقالت ، "لأسباب غير مفهومة تماما، يُعتقد أن هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل محصنين ضد فيروس كورونا، ويظلون كذلك حتى أثناء تحوره، ولفهم تلك الظاهرة، أجرى علماء في كلية لندن الجامعية، دراسة على عينات دم لمئات من موظفي الرعاية الصحية، الذين لم يصابوا بكورونا لفهم ما يحدث، لكنهم في النهاية لم يحصلوا على إجابة محددة ، ان كانوا يمتلكون جهاز مناعي قوي أم السبب يعود إلى أمر آخر يجهلونه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة