لبنان عالق فى شرنقة "التأليف".. الخلاف يتجدد بين ميقاتى وعون.. ميقاتى: المصلحة الوطنية ستتغلب.. وفود دولية تزور بيروت لحث المسئولين على إقرار إصلاحات ضرورية.. والانتخابات الرئاسية المقبلة تزيد التعقيدات

الأحد، 24 يوليو 2022 03:00 ص
لبنان عالق فى شرنقة "التأليف".. الخلاف يتجدد بين ميقاتى وعون.. ميقاتى: المصلحة الوطنية ستتغلب.. وفود دولية تزور بيروت لحث المسئولين على إقرار إصلاحات ضرورية.. والانتخابات الرئاسية المقبلة تزيد التعقيدات ميشيل عون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال أمر تأليف حكومة لبنان معلقا، منذ أن سلم نجيب ميقاتى رئيس مجلس الوزراء اللبنانى رئيس لبنان ميشال عون تصوره لتشكيل الحكومة الجديدة فى أواخر يونيو الماضى، إثر الاستشارات النيابية الملزمة التي أجرها عون مع الكتل النيابية والمستقلين، وفى الوقت نفسه تشهد بيروت زيارات لوفود دولية  للنقاش حول الإصلاحات التى يتوجب على لبنان القيام بها.
 
وفى تشكيلته المقترحة والتى لم يصدق عليها الرئيس عون بالموافقة، قد أجرى ميقاتي تعديلات طفيفة على حكومته الحالية، وأبقى العدد الأكبر من الوزراء في مناصبهم، بينما تزيد الانتخابات الرئاسية لاختيار من يخلف الرئيس عون الذى تنتهى فترة ولايته بنهاية أكتوبر المقبل، الأمور تعقيدا على الساحة السياسية الداخلية بلبنان.
 

المعارضون

الكتل المعارضة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي والتي رفضت تسميته في استشارات تكليفه، جددت موقفها من السياسي اللبناني ومن حكومته المزمع تشكيلها، برفضها المشاركة فيها.
ومن بين الكتل المعارضة: حزب الكتائب اللبنانية وكتلة نواب التغيير، والحزب التقدمي الاشتراكي، والتي سمت السفير السابق نواف سلام رئيسًا للحكومة، بالإضافة إلى حزب القوات اللبنانية الذي رفض تسمية أي شخصية.
ومن جانبه، قال النائب جبران باسيل رئيس "التيارالحر"، إن هناك مشكلة حقيقية بموثوقي  التكليف وطرحناها، وقلنا له (نجيب ميقاتي) من حرصنا على الوضع أن البلد لا يحتمل هذه المشكلة".
 
وأضاف: "بشكل أولي ليست لدينا رغبة في المشاركة، لكن الأمر يخضع للبحث ولجملة من الأمور، منها تشكيلة الحكومة وبرنامجها، يعنى الأمور التي يجب أن يلتزمها، رئيس الحكومة والأكثرية النيابية التي ستمنحه الثقة".
 

الاستشارات النيابية

 
وقد أجرى ميقاتي استشارات الكتل النيابية بلقاء مع كتلة التنمية والتحرير (الكتلة النيابية لحركة أمل وتضم 15 نائبا) ثم كتلة الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية وتضم 19 نائبا) وكتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة النيابية لحزب الله وتضم 15 نائبا) وكتلة النواب السادة (كتلة تحت التأسيس لـ13 نائبا من المستقلين) وكتلة اللقاء الديمقراطي (الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي وتضم 8 نواب) وكتلة الاعتدال الوطني (الكتلة النيابية لـ6 مستقلين) والتكتل الوطني المستقل (الكتلة النيابية لتيار المردة وتضم 4 نواب) وكتلة نواب الكتائب (الكتلة النيابية لحزب الكتائب اللبنانية وتضم 4 نواب) وكتلة شمال المواجهة (الكتلة النيابية لحركة الاستقلال وتضم نائبين) وكتلة مشروع وطن الإنسان (وتضم نائبين) وكتلة جمعية المشاريع (وتضم نائبين) وكتلة الجماعة الإسلامية وتضم نائبا واحدا، فيما يختم ميقاتي استشارات اليوم الأول بلقاء النائب المستقل غسان سكاف.
 
و13 لقاء للمستقلين بالإضافة إلى تكتل لبنان القوي (الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر وتضم 16 نائبا) ثم كتلة نواب الأرمن وتضم 3 نواب ثم 3 نواب مستقلين، إضافة إلى لقاء أخير مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي.
 
وخلال الاستشارات، استمع ميقاتي إلى رؤية كل كتلة نيابية ومستقل إلى الحكومة الجديدة ومطالبهم فيها، علما بأن هذه الاستشارات لا تكون نتائجها ملزمة، إلا أن ممارسة الحكومة الجديدة لعملها يتطلب الحصول على ثقة مجلس النواب بعد إعلان تشكيلها.
المصلحة الوطنية
 
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي "أن المصلحة الوطنية ستتغلب على كل شىء خلال الفترة المقبلة"، مؤكدا أنه سيشكل حكومة تستطيع أن تقوم بواجبها وتستكمل ما بدأته الحكومة الماضية التي تتولى مهام تصريف الأعمال حاليا، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وخطة الكهرباء وملف ترسيم الحدود البحرية.
وأضاف ميقاتي أن الآراء التي أعطيت خلال المناقشات تصب في المصلحة الوطنية، ولو من زوايا مختلفة، على حد تعبيره.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة