BBC: جوجل تطرد مهندسا بعد زعمه وجود مشاعر لنظام الذكاء الاصطناعى للشركة

السبت، 23 يوليو 2022 11:54 ص
BBC: جوجل تطرد مهندسا بعد زعمه وجود مشاعر لنظام الذكاء الاصطناعى للشركة جوجل
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع "بى بى سى" إن شركة جوجل طردت أحد مهندسيها، بعد أن قال إن نظام الذكاء الاصطناعي للشركة يمتلك مشاعر.

وكان بلايك ليموين أعلن في الشهر الماضي عن نظريته القائلة بأن تقنية جوجل اللغوية، واعية ويجب بالتالي احترام "رغباتها". ونفت جوجل والعديد من خبراء الذكاء الاصطناعي هذه المزاعم، وأكدت مساء الجمعة أنه تمت إقالته.

وقال ليموين لبي بي سي إنه يتلقى مشورة قانونية، ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وقالت جوجل في بيان إن مزاعم ليموين بشأن نموذج اللغة لتطبيقات الحوار المعروف باسم لامدا "لا أساس لها على الإطلاق" وإن الشركة عملت معه "لعدة أشهر" لتوضيح ذلك.

وأوضح بيان للشركة "لذلك، من المؤسف أنه على الرغم من الانخراط المطول في هذا الموضوع، لا يزال بلايك يختار باستمرار انتهاك سياسات التوظيف وأمن البيانات الواضحة التي تتضمن الحاجة إلى حماية معلومات المنتج".

ولامدا هي تقنية متطورة وأداة الشركة لبناء روبوتات المحادثة.

وبدأ ليموين يتصدر عناوين الصحف الشهر الماضي عندما قال إن لامدا كانت تُظهر وعيا شبيها بالإنسان. وأثار هذا النقاش بين خبراء الذكاء الاصطناعي والمتحمسين حول تطور التكنولوجيا المصممة لانتحال شخصية البشر.

وقال ليموين، الذي عمل مع فريق الذكاء الاصطناعي المسئول في جوجل، لصحيفة واشنطن بوست إن وظيفته كانت اختبار ما إذا كانت التكنولوجيا تستخدم خطابا تمييزيا أو يحض على الكراهية.

ووجد أن لامدا أظهرت وعيا ذاتيا ويمكنها إجراء محادثات حول الدين والعواطف والمخاوف. ودفع هذا ليموين إلى الاعتقاد بأن وراء مهاراته اللفظية المثيرة للإعجاب قد يكمن أيضا عقل واع.

ورفضت جوجل النتائج التي توصل إليها وتم منحه إجازة مدفوعة الأجر لانتهاكه سياسة السرية للشركة. ثم نشر ليموين محادثة أجراها وشخص آخر مع لامدا لدعم مزاعمه.

وقالت جوجل في بيانها إنها تأخذ التطوير المسئول للذكاء الاصطناعي "على محمل الجد" ونشرت تقريرا يفصل ذلك.

وأضافت أن أي مخاوف للموظفين بشأن تكنولوجيا الشركة تتم مراجعتها "على نطاق واسع"، وأن لامدا خضعت لـ 11 مراجعة.

واختتمت البيان بقولها "نتمنى لبلايك ليموين التوفيق".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة