تم رفع دعوى قضائية ضد شركة ميتا التكنولوجية، المعروفة سابقًا باسم فيس بوك، لانتهاك العلامة التجارية من قبل MetaX LLC ، وهي شركة تقول إنها تقوم بأعمالها تحت اسم ميتا وكانت تعمل في مجال تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز لسنوات قبل أن يعلن مارك زوكربيرج عن تغيير العلامة التجارية لشركته.
غير فيس بوك اسم الشركة الى ميتا، وهو جزء من تحول استراتيجي في التركيز من وسائل التواصل الاجتماعي إلى مستقبل الواقع الافتراضي، وبدأ سهمها بالتداول تحت مؤشر META (FB) الشهر الماضي.
خطوة التكنولوجيا العملاقة تسببت في "طمس" أعمال الشركة الأصغر وبحسب للادعاءات الواردة في شكوى MetaX المقدمة في محكمة المقاطعة الجنوبية في نيويورك يوم الثلاثاء تنص الشكوى على أن "شركة ميتا الصغيرة لا تحظى بأي فرصة ضد ميتا المملوكة لزوكربيرج".
ووفقا لشبكة سي ان ان، تسعى MetaX إلى الحصول على أمر قضائي يأمر الشركة الأم لـفيس بوك بالتوقف عن استخدام اسم Meta فيما يتعلق بالمنتجات أو الخدمات أو الأنشطة المتعلقة بالواقع الافتراضي، فضلاً عن الأضرار غير المحددة، وفقًا للشكوى.
تقوم MetaX ، التي تأسست في عام 2010 ، بعمليات تثبيت وتنشيط تتضمن AR و VR وصوت وتقنيات أخرى في أحداث التي تسعى فيس بوك التي تحولت إلى Meta الآن إلى القيام بها للترويج لها الجديدة الاستراتيجية.
في الشكوى، تزعم MetaX أنه في المفاوضات التي تلت تغيير اسم فيس بوك ، أكدت شركة التكنولوجيا العملاقة أن الشركتين تقدمان "سلعًا وخدمات مختلفة تمامًا" ، واصفة نفسها بـ "شركة التكنولوجيا الاجتماعية".
قالت MetaX في الدعوى القضائية التي رفعتها إنها "لم تعد قادرة على تقديم خدمات ومنتجات تحت علامة ميتا لأن المستهلكين من المرجح أن يعتقدوا خطأً أن منتجات وخدمات ميتا تنبع من فيس بوك"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة