دلالات زيارة الرئيس السيسى لبرلين.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: العلاقات المصرية الألمانية أصبحت نموذجا يحتذى به.. خالد عكاشة: ألمانيا من أوائل دول الاتحاد الأوروبى الداعمة لمشروع مصر التنموى

الإثنين، 18 يوليو 2022 09:46 م
دلالات زيارة الرئيس السيسى لبرلين.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: العلاقات المصرية الألمانية أصبحت نموذجا يحتذى به.. خالد عكاشة: ألمانيا من أوائل دول الاتحاد الأوروبى الداعمة لمشروع مصر التنموى محمد عبد الحكم
كتب أحمد عبد الرحمن - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دلالات عديدة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا، ولقائه بالمستشار الألمانى أولاف شولتز، حيث قال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا تأتى فى ظل وجود تحديات كبيرة تواجه المجتمع الدلى وفى مقدمتها التداعيات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الاقتصاد العالمى سواء من حيث ازمة الطاقة أو أزمة الغذاء. 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، أن هناك إرادة سياسية المشتركة من مصر وألمانيا لتدعيم توثيق العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات المصرية الألمانية شهدت طفرة متميزة للغاية فى مجالات أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية خلال الفترة الماضية من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لحكم مصر فى عام 2014 حيث أصبحت العلاقات المصرية الألمانية نموذج يحتذى به فى العلاقات الدولية بالنسبة للتنسيق والتشاور السياسى المستمر بين مصر وألمانيا من جانب وتأسيس شراكة اقتصادية وتجارية من جانب تحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس السيسى لبرلين تأتى فى توقيت هام فى ظل التحديات الاقتصادية التى تخص الاقتصاد العالمى.

فيما قال عزت إبراهيم، عضو المجلس المصرى لحقوق الإنسان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث عن الحوار الوطنى الذى يجرى الإعداد له للانطلاق بشكل فاعل خلال الفترة المقبلة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ألمانيا كانت تحمل الخط الواضح للدولة المصرية فى تعزيز حقوق الإنسان بما يعود على المواطن المصرى بحياة كريمة.

ولفت إلى أن الرئيس السيسى أشار إلى إعلاء المصلحة الوطنية لأنه هو أساس الاستقرار، وتحدث كذلك عن مبادرة حياة كريمة ودعم المرأة ودعم الحقوق والحريات ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح.

وأوضح عزت إبراهيم، عضو المجلس المصرى لحقوق الإنسان، أن الرئيس السيسى أكد أن حقوق الإنسان لا تحتاج دروس من أحد وإنما نابعة من إرادة وطنية خالصة.

واختتم أنه تم توجيه دعوة فى وقتها المناسب لكل المراسلين الأجانب لحضور جلسات الحوار الوطنى بما يشير لوجود تطورات كثيرة والمناخ أصبح أكثر انفتاحًا.

وقال العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ألمانيا من أوائل دول الاتحاد الأوروبى التى أدركت مشروع الدولة المصرية التنموى وتدعمه بقوة، مضيفا أن هناك شراكة عميقة بين مصر وألمانيا من عام 2014.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الإشادة المستحقة الألمانية بحق مصر والجهد المصرى على صعيد الملفات الإقليمية، كانت شهادة فى محلها، لافتا إلى كثير من الجهود تتم بالشراكة مع ألمانيا، منها مؤتمر برلين. 

وأشار رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر خلال مشاركته فى منتدى حوار بطرسبيرج للمناخ بوضوح عن رؤية مصر فى مواجهة التغيرات المناخية. 

 وأكد العميد خالد عكاشة، أن مصر لديها استراتيجية وطنية واضحة بشأن حقوق الإنسان وتبذل جهودا ملموسة فى هذا الملف، مضيفا أن مصر تدق جرس إنذار للمجتمع الدولى بأن تغير المناخ يمثل تهديدا وجوديا لكثير من الدول والمجتمعات.

وقال السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أننا نعتز بالعلاقات المصرية الألمانية، لأن ألمانيا من أوائل الدول التى قامت بتبادل التمثيل القنصلى، موضحا أن العلاقات بين البلدين من أوائل إقامة علاقاتنا الخارجية الحديثة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "دى إم سي"، مع الإعلامية سارة حازم: أنظر لما يحدث فى مصر بكل اعتزاز وفخر، فمن منا ينسى انقطاع الكهرباء عدة مرات، أنشأنا محطات كهرباء كبيرة، والربط الكهربائى بين الدول العربية.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أننا نمد خط كهرباء لليونان وقبرص، كما أن بيروت وغزة تضاءان من القاهرة، مردفا: "صرنا دولة مصدرة للكهرباء".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة