أسوشيتدبرس: أوروبا تشعر بالألم الاقتصادى للحرب الآن وروسيا تعانى منه لاحقا

الإثنين، 18 يوليو 2022 01:37 م
أسوشيتدبرس: أوروبا تشعر بالألم الاقتصادى للحرب الآن وروسيا تعانى منه لاحقا أوروبا تدفع الثمن الاقتصادى لحرب اوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إنه فى مختلف أنحاء أوروبا تتضاعف مؤشرات الضغط مع استمرار الحرب الروية فى أوكرانيا، فأصبحت بنوك الطعام فى إيطاليا تطعم مزيد من الناس، بينما أغلق المسئولون فى ألمانيا مكيفات الهواء مع إعدادهم خطط لتقنين استخدام الغاز الطبيعى وإعادة تشغيل مصانع الفحم.

وطلب منشأة عملاقة إنقاذ مالى، وربما يأتى المزيد. وتتساءل مصانع الألبان عن كيفية تعقيم الحليب، وانخفض اليورو إلى أدنى مستوى له أمام الدولار خلال 20 عاما، فيما تزداد توقعات الركود الاقتصادى.

ورأت الوكالة أن كل نقاط الضغط هذه دليل على الكيفية التي أثار بها الصراع فى أوكرانيا أزمة طاقة فى أوروبا وأثار اجتماع العودة على الركود فى الوقت الذى كان فيها الاقتصاد العالمى قد بدأ يتعافى من تداعيات أزمة كورونا.

وفى غضون ذلك، استفادت روسيا من ارتفاع أسعار الطاقة، باعتبارها أحد أكبر موردى النفط والغاز الطبيعى، بينما استطاع البنك المركزى الروسى أن يحقق استقرار للروبل وللتضخم على الرغم من العزلة الاقتصادية المفروضة على موسكو.

إلا أن خبراء الاقتصاد يقولون إن روسيا ورغم أنها تجنبن الانهيار الكامل ستدفع على المدى البعيد ثمنا باهظا للحرب، وهو تعميق الجمود الاقتصادى من خلال غياب الاستثمارات وانخفاض دخل مواطنيها.

فى حين أن التحديات الأكثر إلحاحا أمام أوروبا مداها أقصر، وهى محاربة التضخم القياسى الذى وصل إلى 8.6%، واجتياز فترة الشتاء دون نقص حاد فى الطاقة.

وذهبت الوكالة إلى القول بأن هناك حالة من عدم اليقين تطغى على الصناعات المعتمدة بقوة على الطاقة مثل الصلب والزراعة، والتي يمكن أن تواجه تقنين الغاز الطبيعى من أجل حماية المنازل فى حال تفاقم الأزمة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة