وأصدر الرئيس الأوكرانى، اليوم الاثنين، مرسومًا جاء فيه: "يُكلف فاسيل ماليوك، النائب الأول لرئيس جهاز الأمن في أوكرانيا، بأداء مهام رئيس جهاز الأمن في أوكرانيا بصفة مؤقتة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم).

ويأتي ذلك بعد يوم من صدور قرار زيلينسكى بإقالة رئيس الجهاز إيفان باكانوف، وعزل إيرينا فينيديكتوفا من منصب المدعي العام.
على صعيد آخر.. اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإنشاء "مجتمع سياسي أوروبي" هو فكرة تصادمية متعمدة لها نوايا معادية لروسيا.

وقال لافروف- في حديث صحفي نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- "حتى الآن قاموا بالإعلان عن المجتمع السياسي الأوروبي الذي بدأه الرئيس الفرنسي ماكرون، حيث لن تكون هناك فوائد مالية أو اقتصادية معينة، ولكن ستكون هناك مطالب بالتضامن الكامل مع الاتحاد الأوروبي بشأن أفعاله المناهضة لروسيا".

وصرح السفير الروسي لدى فنلندا بافيل كوزنتسوف، اليوم، بأن انضمام فنلندا الرسمي إلى حلف شمال الأطلسى(ناتو) لا يمثل تهديدا مباشرا لروسيا، ومع ذلك فثمة قلق بشأن نشر البنية التحتية للتحالف والأسلحة الثقيلة هناك.

وقال كوزنتسوف- في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- إنه ينتظر من القيادة السياسية والعسكرية الفنلندية "أن تتفهم جيدا أن مثل هذه التطورات لن تكون في مصلحة فنلندا"، ومع ذلك تساءل عما إذا كان سيتم السماح للفنلنديين باتخاذ قرارات مستقلة بشأن أمنهم كدولة عند الانضمام إلى الناتو.

ومن جانبها.. نفت رئيسة وزراء ليتوانيا إنجريدا سيمونيته ما تردد حول بحث بلادها لفكرة تفكيك خطوط السكك الحديدية المؤدية إلى جيب كالينينجراد الروسي من أجل وقف عبور البضائع الخاضعة للعقوبات.

وقالت سيمونيته- في تصريح، اليوم - "أدرك أن المتهورين لديهم مقترحات متنوعة الآن، فالبعض يقترح إغلاق خطوط الأنابيب، والبعض الآخر يقترح قطع خطوط السكك الحديدية أو القيام بشيء آخر. غير أن هذه ليست مسألة ستدرسها الحكومة"، بحسب شبكة "دلفي" الإخبارية الليتوانية.

وأكدت مجددا أن عبور البضائع بين روسيا ومنطقة كالينينجراد تنظمه الاتفاقيات الأوروبية، مضيفة: "اتفهم المشاعر الغاضبة لدى الجميع بشأن عبور البضائع الخاضعة للعقوبات، ومع ذلك أود أن اقترح ألا ننسى أن هناك اتفاقا بين جمهورية ليتوانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي بشأن إجراءات عبور مبسطة".

وأشارت إلى أنه عندما أصدرت المفوضية الأوروبية توجيهات إضافية بشأن العبور الأسبوع الماضي، مما سمح بنقل بعض البضائع الخاضعة للعقوبات من وإلى كالينينجراد بالسكك الحديدية، ظهرت مقترحات لتفكيك خطوط السكك الحديدية المؤدية إلى كالينينجراد.