وكان رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابا أبيواردينا، قد أعلن أمس الأول الجمعة الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب رئيس سريلانكا، بينما أدى رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج اليمين الدستورية كرئيس بالإنابة.
وكان آلاف من المحتجين اقتحموا بداية الأسبوع الماضي مقر رئاسة الجمهورية في فورت وسط هتافات وتصفيق، بعد فرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.
وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.