عاش الآشوريون في العصور القديمة بالعراق وكانوا معروفين بإمبراطوريتهم القديمة الشاسعة التى انتقلت عبر المدن القديمة مثل نمرود ونينوى.
في العصور القديمة كانت الحضارة الآشورية تتمركز غالبًا في مدينة آشور التي سميت على اسم الإله آشور وتقع أطلال المدينة التى تقع الآن شمالى العراق فقد كانت الأراضي التي يسيطر عليها الآشوريون شاسعة تمتد من جنوب العراق إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في أوج الحضارة في القرن السابع قبل الميلاد.
قبل أن تحصل مدينة آشور على استقلالها منذ حوالي 4000 عام كان يسيطر عليها شعب يُعرف بالسومريين والذين تراجعت حضارتهم بسبب مزيج من المشاكل السياسية والعسكرية والبيئية.
وغالبًا ما يقسم علماء العصر الآشوري التاريخ الآشوري إلى ثلاث فترات: العصر الآشوري القديم ، والآشوري الأوسط، والآشوريون الجدد، ومع ذلك، يختلف العلماء حول الفترة الزمنية التي تغطيها كل فترة.
وتشير الفترة الآشورية القديمة عمومًا إلى الفترة التي تلت استقلال بلاد آشور لأول مرة حوالي عام 2000 قبل الميلاد.
في القرنين الأولين بعد الاستقلال كانت آشور مدينة تركز على التجارة كما كتب كلاس فينهوف الأستاذ الفخري لعلم الآشوريات في جامعة ليدن في بحث نُشر في كتاب "رفيق لآشور الصادر عن وايلي بلاكويل عام 2017، ولم يكن حجم المدينة أكثر من 40 هكتارًا وكان عدد سكانها يتراوح بين 5000 و8000 شخص وهو أمر من حد من قوتها العسكرية كما أشار فينهوف وفقا لموقع لايف ساينس.
لم يشر حكامها الأوائل إلى أنفسهم على أنهم "ملوك" في نقوشهم. بدلاً من ذلك ، أطلقوا على أنفسهم اسم "نواب" للإله آشور كما ذكرت أميلي كوهرت الأستاذة الفخرية لتاريخ الشرق الأدنى القديم في جامعة كوليدج لندن عبر كتابها "الشرق الأدنى القديم".
يقول جزء من نقش موجود على درج معبد آشوري: "قام إريشوم ، نائب الإله آشور، ابن إيلوشوما نائب الإله آشور، ببناء منطقة المعبد بأكملها لمعبد الإله آشور" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة