طلعت السلالم 30 مرة جرى فى عز حرارة أغسطس.. حكاية عقيلة راتب والفنان البدين

الجمعة، 15 يوليو 2022 12:00 ص
طلعت السلالم 30 مرة جرى فى عز حرارة أغسطس.. حكاية عقيلة راتب والفنان البدين عقيلة راتب
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كثيرا ما يضطر نجوم الفن للعمل تحت ظروف صعبة ومرهقة للانتهاء من عمل فنى، وقد يتحملون ظروف الحر الشديد أو البرد الشديد أثناء التصوير وخاصة إذا كان العمل الذى يصورنه يجسد أجواء تخالف طبيعة الجو السائد.
 
وكثيرا ما تعرض نجوم الزمن الجميل للعديد من هذه المواقف فى وقت لم تكن التكنولوجيا والأجهزة التى تساعد على التخفيف من حدة الجو قد تقدمت بالشكل الذى أصبحت عليه الآن.
 
ومن بين هؤلاء الفنانين الذين تعرضوا للعديد من هذه المواقف الفنانة الكبيرة عقيلة راتب التى تحدثت فى مقال نادر كتبته فى الخمسينيات عن المعاناة التى يعانيها الفنانون فى الصيف أثناء التصوير فى الأجواء الحارة تحت عنوان " جحيم فى الاستديو".
 
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أحد المواقف التى عانت خلالها معاناة شديدة بسبب التصوير فى عز الحر ومن كثرة الإعادة فى هذه الأجواء.
وقالت عقيلة راتب أن تصوير أحد المشاهد بالفيلم التى كانت تشارك فيه اقتضت أن تصعد فوق سلم مرتفع حيث يجرى ورائها زميل آخر حتى نهاية السلم لتعود وتنزل بسرعة والزميل ورائها يحاول اللحاق بها.
 
وقالت الفنانة الكبيرة أن هذا الفنان كان بديناً ذو وزن ثقيل، وكان كلما صعد لنهاية السلم تكعبل فى نهايته ، فيوقف المخرج التصوير ليعاد المشهد ، وهو ما تكرر عدة مرات وسط حرارة الاستديو المرتفعة والجهد الشاق الذى بذلته عقيلة راتب وهى تصعد وتنزل السلم عدة مرات.
 
وأوضحت عقيلة راتب أن التصوير كان فى عز حرارة الصيف فى أغسطس ، وغرقت فى بحر من العرق بسبب هذا المجهود وتكرار تصوير المشهد الذى كان يتطلب فى كل مرة أن تمسح العرق وتعيد المكياج الذى كان يفسد بسبب الحرارة والمجهود، حتى أنها لم تقو على الاستمرار فى التصوير وكادت تفقد وعيها وشعرت بدوار ودوخة واضطر المخرج لتأجيل التصوير حتى تسترد عافيتها.
 
وأضافت عقيلة راتب أنها تتمنى أن يرى الجمهور ويعرف كيف يتعذب الفنانون أثناء تصوير الأعمال فى فصل الصيف وكيف تكون الاستديوهات فى الأوقات التى تشتد فيها درجات الحرارة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة