ووضع الرئيس الفلسطيني البابا فرنسيس في صورة آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في مدينة القدس المحتلة، وأطلعه على الاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات المسيحية والإسلامية، وبخاصة في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك، والممارسات الإسرائيلية المتمثلة بطرد الفلسطينيين من منازلهم في أحياء القدس، والاعتداء على ممتلكاتهم، وعمليات القتل اليومية كما حدث مع شهيدة القدس الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وبدوره، أكد البابا فرانسيس أهمية أن يعم السلام والطمأنينة في الأراضي المقدسة، والقدس بشكل خاص، مؤكداً أنه يتألم لألم الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة.

وأعرب بابا الفاتيكان عن اهتمامه الكبير بما استمع إليه من قبل الرئيس عباس حول الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس.

وجرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات عشية الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، واللقاء مع الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم.