ضمن مشروع ولى العهد..

وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية: تطوير وترميم 130 مسجدًا تاريًخيا

الثلاثاء، 12 يوليو 2022 09:55 م
وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية: تطوير وترميم 130 مسجدًا تاريًخيا الشيخ عبد اللطيف آل شيخ
مكة المكرمة - كتبت رحمة رمضان و منال القاضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، أن تدشين المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن العناية بالمساجد التاريخية والاثرية هو امتداد للعناية الفائقة التي يوليها قادة المملكة لبيوت الله، وهو أيضاً إحياء للتاريخ العريق الذي عاشته هذا المساجد منذ تأسيسها قبل مئات السنين.
‏‎
وأشاد الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" بإعلان تدشين المرحلة الثانية بالمشروع الرائد الذي تبناه ولي العهد في العناية بالمساجد ضمن رؤيته الخلاقة التي أولت عناية كبيرة في إبراز معالم المملكة التي تحمل تاريخاً حضارياً في مختلف مجالات الحياة، والتي يأتي في مقدمتها كل مايتعلق بالجوانب الإسلامية، موضحاً أن توجيه ولى العهد باختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية جسد العناية الفائقة التي يوليها  لخدمة المساجد وتسليط الضوء عليها وما تحمله من إرث ضارب في أعماق التاريخ.
 
وأشار آل الشيخ إلى أن تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية للمساجد سيتم من قِبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، مشيراً إلى أن ولى العهد لديه الثقة التامة والدعم المستمر للشركات السعودية كي تسهم في إعادة الإعمار وتأهيل المساجد للصلاة بها وعمارتها والتي تحمل تاريخاً حضارياً.
 
وأضاف أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية حمل أهداف نبيلة يأتي في مقدمتها  تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البُعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية؛ مردفا معاليه بأن ذلك جاء موافقاً لمستهدفات رؤية 2030 في المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة، سائلاً الله أن يجعل هذا الدعم السخي الذي قدمه سموه لهذا المشروع الرائد في موازين حسناته وأن يجزل له المثوبة وأن يسدده ويوفقه جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين بالعالم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة