إيطاليا تعتقل بوسنى الأصل بتهمة دعم خلايا إرهابية بأكثر من 50 ألف يورو

الجمعة، 01 يوليو 2022 03:53 م
إيطاليا تعتقل بوسنى الأصل بتهمة دعم خلايا إرهابية بأكثر من 50 ألف يورو الشرطة الايطالية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر أمنية إيطالية إنه تم إخضاع مواطن من أصل بوسني مقيم في مدينة بولونيا ، وهو يبلغ من العمر 52 عامًا، لتحديد الإقامة بتهمة دعم خلايا إرهابية بأكثر من 50 ألف يورو، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وأضافت المصادر ذاتها أن "وضع الرجل قيد الإقامة الجبرية باستخدام جهاز تحكم إلكتروني عن بعد، لاعتباره مسؤولاً عن تنفيذه شخصيًا أو من خلال أطراف ثالثة، تحويلات مالية عديدة تزيد قيمتها عن 50 ألف يورو، لصالح ممثلين عن خلايا إرهابية، أو خصصت كليًا أو جزئيًا لسلوكيات ترتبط بغرض الإرهاب".

وخلصت المصادر الأمنية الى القول، إن "التحقيق الذي أدى إلى اعتقال البوسني، أجرته وحدة العمليات الخاصة (ROS) التابعة لقوات الدرك (كارابينييري)، ونسقه مكتب المدعي العام في بولونيا بالتعاون مع مديرية مكافحة الإرهاب".

وكانت إيطاليا اعتقلت الشهر الماضى، باكستانيين مرتبطين بحادث هجوم بسكين نُفذ أمام مقر سابق لصحيفة شارلى ايبدو، حيث كان  الباكستاني زهير حسن محمود، أصاب بسكين كبير، رجلًا وامرأة أمام المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية في باريس في 25 سبتمبر 2020، بعدما ظنّ أنهما يعملان لدى المجلة.

وقالت الشرطة الإيطالية، إن عملية لمكافحة الإرهاب نسقتها الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي يوروبول في إيطاليا وفي أماكن أخرى من أوروبا أدت إلى تفكيك شبكة من الباكستانيين المرتبطين بالهجوم.

وبحسب الشرطة الإيطالية، فإن العملية التي نسّقها الادعاء العام في جنوة وأدارها جهاز مكافحة العصابات ومكافحة الإرهاب، أدت إلى توقيف مواطنين باكستانيين، وإصدار 14 مذكرة توقيف.

وشمل التنسيق لعملية يوروبول، مكاتب مكافحة الإرهاب في إسبانيا وفرنسا، بتنسيق من المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب التابع لليوروبول، حسبما أفادت الشرطة الإيطالية.

وتابعت الشرطة: "كشف التحقيق عن الوجود النشط، في عدة مقاطعات إيطالية وفي بعض الدول الأوروبية، لخلية إرهابية شكلتها مجموعة أكبر من الشباب الباكستانيين كانوا على اتصال مباشر بمنفذ الهجوم على شارلي إيبدو".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة