وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، الأربعاء، أن الخروقات توزّعت ما بين 47 خرقاً في جبهات محور تعز، و43 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و37 خرقاً في محور حجة، و22 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و19 خرقاً في جبهات القتال جنوب وغرب مارب، وخرقان في جبهة مريس بمحور الضالع. 

كما تنوعت الخروقات بين محاولات تسلل، وإطلاق نار مباشر بالأسلحة الثقيلة والمتوسّطة، واستحداث مواقع وشق طرقات ونشر عيارات ومدفعية إضافة إلى استقدام تعزيزات بشرية وعتاد قتالي بينها دبابات، وكذا نشر طيران استطلاعي مُسيّر في مختلف الجبهات. 

وأضافت الوكالة اليمنية أنه نتج عن الخروقات الحوثية إصابة 21 جندياً بالجيش اليمنى برصاص القنّاصة وبطائرات مُسيّرة مفخخة وقذائف مدفعية، منهم 8 أصيبوا يوم الاثنين و13 آخرون يوم الثلاثاء.

الحرب الأهلية فى اليمن
الحرب الأهلية فى اليمن

الخارجية الإيرانية: قرار محافظي الوكالة الذرية إجراء سياسي غير صحيح

أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا ردا فيه على تبنّي القرار الذي قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاء في البيان، أن "إيران تدين تبني القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، باعتباره إجراء سياسيا غير صحيح وغير بناء".

وأضاف: "استنادا إلى بيان مشترك مؤرخ في 5 مارس 2022، أظهرت طهران حسن نيتها في التفاعل مع الوكالة من خلال توفير معلومات تقنية دقيقة، وكان من المتوقع أن تتخذ الوكالة أيضا إجراءات بناءة وواقعية بنهج مستقل وحيادي ومهني، ويبدو أن البعض قد نسى أن جميع الإصدارات السابقة، قد أغلقها مجلس الإدارة مرة واحدة وإلى الأبد في 15 ديسمبر 2015".

وتابع: "لطالما كان لإيران تعاون بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى السنوات الماضية، والحقيقة أن جزءا كبيرا من عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المستوى العالمي يتم إجراؤها في إيران، مما يؤكد أن لدى بلادنا حاليا واحدة من أكثر برامج النووية سلمية بين الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وشدد البيان، على أن "اتخاذ هذا القرار، الذي يستند إلى تقرير متسرع وغير متوازن للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويستند إلى معلومات كاذبة وملفقة عن الكيان الصهيوني، لن يؤدي إلا إلى إضعاف عملية التعاون والتفاعل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

واختتم: "اتخذت إيران، في ضوء النهج غير البناء للوكالة واعتماد القرار، خطوات عملية متبادلة، بما في ذلك تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة وإيقاف تشغيل الكاميرات الإضافية".

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية

جرحى في هجوم بطائرة مسيرة قرب القنصلية الأمريكية في أربيل

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح بهجوم طائرة مسيّرة وقع على طريق سريع رئيسي في محيط مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق، كما أفاد بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، وأسفر الهجوم عن أضرار مادية في السيارات أيضاً.

ويبعد الموقع الذي انفجرت فيه المسيّرة ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأمريكية لا يزال قيد الإنشاء، ومقر أمني تابع لقوات الأمن الداخلي في الإقليم شمالي العراق.

تفجير فى أربيل
تفجير فى أربيل

إسقاط مسيرة أوكرانية على الحدود

أفادت قناة "بيلاروس 1" الحكومية بإسقاط الدفاعات الجوية البلاروسية طائرة مسيرة أوكرانية، كانت تحمل قذيفة على حدود البلاد.

وقالت القناة إن وحدات التشويش الالكتروني "اتخذت الإجراءات الضرورية فورا لتحييد الطائرة المسيرة" التي فقد الجانب الأوكراني السيطرة عليها، وهي سقطت في أراضي بيلاروس في منطقة خالية من السكان.

وكانت الطائرة تحمل قذيفة لراجمة القذائف "آ غي إس 17". كما اطلعت القوات البيلاروسية على بيانات ذاكرة الطائرة المسيرة.

وأشار التلفزيون البيلاروسي إلى أن الحادث وقع في صباح 30 مايو الماضي، مضيفا أنه في الفترة الأخيرة "ازداد عدد حالات استخدام الطائرات المسيرة".

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية

تأكيد أول إصابة بجدرى القرود في البرازيل

أفادت وسائل إعلام برازيلية بتسجيل أول حالة مؤكدة لإصابة إنسان بفيروس جدري القرود. وأوضح موقع G1 الإعلامي أن الإصابة تم تسجيلها في مدينة ساو باولو، إحدى أكبر المدن في البلاد وعاصمتها الاقتصادية.

والمصاب هو رجل عمره 41 سنة، وزار إسبانيا في الفترة الأخيرة. وذكر الموقع الإعلامي أن المصاب يخضع للحجر الصحي حاليا.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت يوم الأربعاء تسجيل أكثر من ألف إصابة بجدري القردة في 29 بلدا حول العالم.

فيروس جدرى القرود
فيروس جدرى القرود

ألمانيا تجدد التزامها بالتخلص التدريجى من الطاقة النووية

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن حكومته لا تزال ملتزمة بالتخلص التدريجي من الطاقة النووية رغم المخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة والنقص المحتمل بسبب الأزمة الأوكرانية.

وأضاف شولتس في مؤتمر صحفي مع مراسلين أجانب في برلين: "نعلم أيضا أن بناء محطات طاقة نووية جديدة لا معنى له".

وأوضح: "إذا قرر شخص ما القيام بذلك الآن، فسيتعين عليه إنفاق 12-18 مليار يورو على كل محطة للطاقة النووية، ولن تفتتح حتى عام 2037 أو 2038، وإلى جانب ذلك، يتم استيراد قضبان الوقود بشكل عام من روسيا".

وأضاف أن ذلك السبب هو ما يدفع الحكومة، وجميع الأحزاب الحاكمة للاعتماد على التوسع الهائل في الطاقة المتجددة.

أغلقت ألمانيا نصف محطاتها النووية الست في ديسمبر، ومن المقرر أن تتوقف الثلاثة المتبقية عن الإنتاج نهاية هذا العام كجزء من خطة طويلة الأمد للبلاد للتخلص التدريجي من محطات الطاقة التقليدية لصالح الطاقة المتجددة.

المستشار الألمانى أولاف شولتز
المستشار الألمانى أولاف شولتز