علامات استفهام وتعجب واندهاش.. وصف لحالتى بعد تصريحات موسيمانى المدير الفنى للأهلى المثيرة للجدل، لماذا ظهرت هذه التصريحات فى هذا التوقيت، لماذا لا تأتى لطاولة التفاوض داخل النادى لتدلى بآرائك إلا إذا كانت لأغراض خبيثة، أو تلك التصريحات للشو الإعلامى والخروج من باب الأبطال والفوز بالشرط الجزائى وإلقاء اللوم على مجلس الإدارة والفريق، رغم إتاحة الأهلى للمدير الفنى كل أسباب النجاح من استقرار ولاعبين من اختياره وعدم التدخل فى الفنيات المسئول عنها الجنوب إفريقى.
موسيمانى بعد تصريحاته الجدلية التى أظهرت اتجاهه للعبة "الظالم والمظلوم"، تناسى أن تلك التصريحات تدينه أكثر أمام جماهير الأهلى العاشقة لكرة القدم، خاصة ما قاله عن محمد شريف وحسام حسن بأنهما لا يحرزان أهدافا!، وهنا استوقفنى التصريح، هل يحرز اللاعب الأهداف من على دكة البدلاء؟! – ماخدنهاش فى المدارس دى يا معلم موس -.
وهنا سيحكم التاريخ من خلال الشاشات على تصريحات موسيمانى غير الموفقة، فقد رأى جمهور القلعة الحمراء ما كان يفعله المدير الفنى من حالات إحباط للمواهب التى تكلم عنها من وحى خياله، على حساب إثباتات أخرى ولاعبين دون المستوى، فضغط موس على ذر التدمير النفسى لمحمد شريف وحسام حسن بإشراكهما فى المباريات آخر دقيقتين كنوع من التعجيز وإثبات عدم قدرتهما على التسجل، إلا أن فى بعض المباريات يحرز محمد شريف أهدافا رغم ضيق الوقت، وكأنه يرد مسبقا على تلك التصريحات.
استمرار الموس لمحاولة إثبات ما لا يمكن إثباته، وإصراره على مشاركة لاعبين لا يجيدون أبسط فنيات كرة القدم لمجرد أنهم من اختياره، وإعطاء مزيد من الفرص لمن لا يستحق، مثل الأسطورة الوهمية بيرسى تاو "ابن صاحب الملعب"، وطاهر محمد طاهر "صاحب الكرة"، وناشئين فى سن التقاعد مثل محمد هانى، لا يأتى إلا بزيادة احتقان الجمهور ضد الجنوب إفريقى، الذى حاول مرارا وتكرارا تأكيد أن اختياراته فقط هى الجديرة بارتداء التيشيرت الأحمر، وتقديم مصالحه الشخصية على مصلحة الفريق.
لعبة الظالم والمظلوم مثل الكراسى الموسيقية يا موس، قد تجلس فجأة على الهواء بعد سحب المقعد منك، فهل إدارة الأهلى ستلتزم الصمت خلال الساعات المقبلة، ويظل الوضع على ما هو عليه دون اتخاذ أى إجراءات ضد الجنوب إفريقى، أم يطيح الأهلى بموسيمانى بعد إخفاقه فى الملعب وفى تصريحاته التى لا توصف بوصف غير "المستفزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة