كمامة ضد التدخين السلبى.. توأم مصرى من مدرسة حكومية تقتنصان منحة فى جامعة أمريكية

الأربعاء، 08 يونيو 2022 02:03 م
كمامة ضد التدخين السلبى.. توأم مصرى من مدرسة حكومية تقتنصان منحة فى جامعة أمريكية بنتين من مصر
الشرقية فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقت عدسة اليوم السابع بتوأم من محافظة الشرقية "سها وشهد محمد" حصلتا على منحة من جامعة امريكية لفوزه في المسابقة العالمية، والتي أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية، لتصميم التوأمان كمامة للوقاية من  التدخين السلبي.

قالت شهد محمد 16 سنة، إنها بالصف الثاني بمدرسة ستيم الشرقية، والمدرسة قائمة على تبني مشروعات في كل تيرم، فكرنا في مشكلة يعاني منها العديد من الشباب والكبار، والأضرار الصحية التي تجلب لهم الأمراض، بسبب التدخين السلبي ، وجاءت الفكرة من خلال استخدام الكثيرون لكمامه للحماية من فيروس كورونا المستجد، فأضفنا طبقة بحيث فلتر ثاني اكسيد الكربون لتكون آمنة.

وأضافت سما  محمد، طالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة ستيم كفر الشيخ، الكمامة التي تم تصميمها هي كمامة مثل بقية الكمامات الطبية، لكن لم تزويدها بطبقة تمتص ثاني اكسيد الكربون ليكون آمن ، والفئة المستهدفة الأطفال لأنهم من الصعب التعبير عما يصيبهم من ضرر من آثار الدخان.

وقالت سما محمد، وجدناها أنها مشكلة كبرى،  نصف شباب مصر معرضون للتدخين السلبي، وتم الانتهاء من الفكرة  قبل المعرض ب 5 أيام، مؤكدة أن مسابقة ايسف أقدم مسابقة علمية، ويحكمها متخصصون، والبداية من خلال الإعلان عن المشاريع على مستوى من خلال مسابقة وعقب  تصفية على مستوى المدرسة، تجرى مسابقة على مستوى  المحافظة، وبعدا ترشح المشروعات الفائزة للمشاركة في معارض على مستوى الجمهورية، وتم اختيار 9 مشاريع على مستوى الجمهورية، والتي مثلت مصر في معرض أمريكا بمشاركة 1800 طالب من 80 دولة مختلفة في كافة المجالات ، والحمد لله حصلنا على جائزة منحة لاستكمال الدراسة بجامعة اريزونا وهي من أفضل 20 جامعة بأمريكا ،وسيتم تجديدها طوال فترة الدراسة 4 سنوات

وقالت أفضل لحظ بالنسبة لنا عند سماع اسمع اسمنا ورفع على مصر عاليا، لحظة لا نستطيع وصفها، والحمد لله أثبتنا أن مصر قادرة على المنافسة على مستوى العالم ، مؤكدة أننا نتبنى مشروعات جديدة في  مجالات الهندسة البيئة والسلوكيات النفسية لمعالجة المشكلات النفسية والسلوكية والصحية.

وأضافت  الأسرة كان لها الدعم الأول لأنها شجعتنا على  الابتكار  لإيمانها بالفكرة، وامكانية تنفيذها ، إضافة للاستشارات من قبل المتخصصين  والأساتذة الجامعيين  طوال فترة  العمل، وعدنا الفكرة من قبل الأساتذة لتكون على أساس  علمي صحيح، بالإضافة إلى المشرفين من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأضاف أن تبنينا للمشروع لم يشغلنا عن الدراسة، فخصصنا وقت معين للمشروع، ومن خلال اتباع مراحل البحث العلمي بدء من البحث عن مشكلة وفروض الحلول لها، وكلما كانت الفكرة جديدة، واتباع الطرق العلمية للوصول لأفضل النتائج.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة