أمين عام الأمم المتحدة: الصناعات القائمة على المحيطات توظف 40 مليون شخص

الأربعاء، 08 يونيو 2022 11:44 ص
أمين عام الأمم المتحدة: الصناعات القائمة على المحيطات توظف 40 مليون شخص انطونيو جوتيريش امين عام الامم المتحدة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة " كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن أربعة مؤشرات مناخية رئيسية قد تجاوزت أرقاما قياسية جديدة في عام 2021، وهي: ارتفاع مستوى سطح البحر؛ وحرارة المحيطات؛ وتحمُّض المحيطات؛ وتركيزات غازات الدفيئة. ومن الواضح أن الأزمات الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث تهدد صحة محيطاتنا، التي نعتمد عليها جميعا في نهاية المطاف" جاء ذلك خلال رسالته في اليوم العالمى للمحيطات.

وأشار جوتيريش إلى أنه تنتج المحيطات أكثر من 50 % من أكسجين الكوكب وهو المصدر الرئيسي لأكثر من مليار شخص، وتوظف الصناعات القائمة على المحيطات نحو 40 مليون شخص. ومع ذلك، فإن الأنشطة البشرية تقوض موارد المحيطات والتنوع البيولوجي. ويجري صيد ما يزيد على ثلث الأرصدة السمكية في العالم بمستويات غير مستدامة بيولوجيا. وقد دُمِّرت نسبة كبيرة من الشعاب المرجانية. ووصل التلوث بالمواد البلاستيكية إلى أبعد الجزر وأعمق خنادق المحيطات، والمناطق الساحلية الميتة بسبب التلوث البري آخذة في الازدياد.

وقال جوتيريش " حان الوقت لندرك أنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، فإننا نحتاج بشكل عاجل إلى عمل جماعي لإنعاش المحيطات، وهذا يعني إيجاد توازن جديد في علاقتنا مع البيئة البحرية. ويعني ذلك العمل جنبا إلى جنب مع الطبيعة، وليس ضدها، وبناء شراكات شاملة ومتنوعة عبر المناطق والقطاعات والمجتمعات للتعاون على نحو خلاق بشأن إيجاد حلول للمحيطات.

 وأضاف جوتيريش" أقر مؤتمر جلاسكو بشأن تغير المناخ بدور النظم الإيكولوجية البحرية في تحقيق الأهداف المناخية العالمية. وفي مارس، اتفقت البلدان على العمل معا لإبرام معاهدة جديدة بشأن إنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية، الذي يهدد البيئة البحرية. وفي وقت لاحق من هذا الشهر لافتا الى انه سيركز مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات في لشبونة على توسيع نطاق العمل القائم على العلم والابتكار من أجل تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة. وستتواصل المناقشات بشأن اتفاق جديد يُعنى بحفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.

وأشار جوتيريش الى أن ضمان محيطات سليمة ومنتِجة هو مسؤوليتنا الجماعية، التي لا يمكننا الوفاء بها إلا من خلال العمل معا. وفي هذا اليوم العالمي للمحيطات، فإني أحث جميع من لديهم مصلحة في صحة المحيطات على أن يضموا صفوفهم لإنعاش بحارنا ومحيطاتنا."

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة