دراسة لـ"ماعت" تطالب بتعاون جميع الجهات لإنهاء مخاطر التحولات المناخية

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 11:00 ص
دراسة لـ"ماعت" تطالب بتعاون جميع الجهات لإنهاء مخاطر التحولات المناخية أيمن عقيل
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت دراسة صادرة عن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الجهود التي استخدمت الذكاء الاصطناعي لتعزيز استدامة البيئة في العديد من المناطق حول العالم وعملت على الاستفادة منها لتغيير الواقع البيئي الحالي في دول شمال أفريقيا، وتناقش واقع المشكلات البيئية في شمال إفريقيا، وألقت الدراسة الضوء على فرص استغلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة البيئية في دول شمال أفريقيا.

ومن جانبه، أعرب أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت والخبير الحقوقي الدولي عن قلقه بشأن تفشي الأزمات البيئية في منطقة شمال أفريقيا، موضحًا أنها تشكل تهديدًا وجوديًا لجميع المواطنين في هذه المنطقة، ويهدد أعمال جميع حقوق الإنسان للأجيال الحالية والمقبلة.

وأكد عقيل على أن العديد من التجارب أثبتت بما لا يدع مجال للشك أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الممكن أن تكون أحد الحلول لحل الأزمات البيئية العالمية الكبرى، موضحا أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية قد تؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنسبة 10-20٪ بحلول عام 2030 وهو ما ينعكس بالإيجاب على تعافي البيئة بالمستقبل، داعيًا العديد من دول شمال أفريقيا إلي الاستفادة من التجارب الدولية التي عملت على توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمكافحة الكوارث المناخية.

و قالت مها الجويني مديرة المركز الأفريقي للذكاء الاصطناعي والحقوق الرقمية إنه أمام دول شمال أفريقيا فرصة تاريخية للاعتماد على تقنيات الذكاء الصناعي والتعويل على الكفاءات المحلية لإيجاد حلول لمعضلة تغير المناخ التي باتت تهدد الأمن الغذائي وتمس بالمرافق الضرورية للحياة، مضيفة أن التقرير الذي أعدته مؤسسة ماعت والمركز الأفريقي يهدف إلى تسليط الضوء على واقع الحل بهذه الدول والتأكيد على ضرورة التعاون بين جميع الجهات المختلفة لإنهاء مخاطر التحولات المناخية.

وذكر محمد مختار الباحث بمؤسسة ماعت أن هناك العديد من التحديات الجسمية المتعلقة بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الكوارث البيئية بمنطقة شمال أفريقيا والتي يأتي علي رأسها الحاجة إلي التمويل والأموال المختلفة اللازمة إلي الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالاستدامة البيئية، هذا فضلاً عن زيادة الصراعات الداخلية والإرهاب، داعيًا إلي ضرورة تعزيز التعاون بين دول شمال أفريقيا فيما يخص الأبحاث والدراسات التي لها علاقة بتعزيز الذكاء الاصطناعي في مكافحة الكوارث البيئية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة