المفتى يفتتح معرض "الشهيد" لنبذ العنف والتطرف

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 01:56 م
المفتى يفتتح معرض "الشهيد" لنبذ العنف والتطرف معرض الشهيد
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم معرض "الشهيد" لنبذ العنف والتطرف، عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمى الأول لمركز سلام لدراسات التطرف الذى بدأت فعالياته صباح اليوم.
 
ومعرض "الشهيد" هو معرض فنى يعمل فى الجامعات والمدارس والمراكز التجارية والدينية، ويعرض أهم شبهات التطرف والرد عليها باستخدام التقنيات الحديثة والجرافيك والفيديوهات القصيرة والشاشات الإلكترونية التفاعلية التي توصل المفاهيم الصحيحة بطريقة إبداعية مُبسَّطة وترسِّخ لثقافة التعايش ونبذ التطرف.
 
ويقوم معرض الشهيد على تقديم رسالة واضحة تتمثَّل فى علاج التطرف، والوقاية منه، وتحصين وتأهيل جميع المواطنين للتعامل مع ظاهرة التطرف وتحدياتها المُختلفة، عبر تفنيد أطروحات المُتطرفين والرد عليها والتوعية بخطورة خطابهم ومقولاتهم، وتوصيل رسالة الوسطية والاعتدال والسلام التي تنادي بها الدولة المصرية.
 
كما لفت بيان لدار الإفتاء النظر إلى العديد من الأهداف التى ينشدها المعرض، منها دعم استراتيجية الدولة المصرية في المواجهة الفكرية للتطرف، وكذلك تجفيف منابع التشدد ونشر الخطاب الوسطي، وأيضًا ترسيخ قيم التعايش والسلام ونبذ التطرف؛ انطلاقًا من رسالة الأديان ومبادئها الكلية، وكذلك إظهار حقيقة الخطاب الديني والإعلامي الذي تروجه الجماعات المُتطرفة، فضلًا عن تطوير برامج أكثر فاعليةً وكفاءة في تحصين الشباب من الفكر المُتطرف.
 
ويتكون معرض "الشهيد" لنبذ العُنف والتطرف من 3 أجزاء تُشكل بُنيانه وهيكله، أولها 10 شاشات تفاعُلية، تكون هذه الشاشات على يمين ويسار المعرض؛ تعرض لإجابات أهم (100 سؤال) مُثار في أذهان الزائرين تتعلق بالسلام والتعايش، ومن أبرز هذه الأسئلة ما هي المرجعية الدينية الصحيحة المُعتمدة التي يتلقى المسلم منها دينه وقيمه وأخلاقه، وهل يجوز تكوين مرجعيات بديلة أو موازية؟ وكذلك هل غياب الخلافة الإسلامية يعني ضياع الدين وغيابه، وهل لا يقام الدين إلا بإقامة الخلافة، وكذلك هل يجوز التفتيش عمَّا في صدور الناس من عقائد؟ وأيضًا ما هو المعنى الصحيح لمصطلح تطبيق الشريعة في هذا العصر، وهل الشريعة الإسلامية مطبقة في بلادنا؟
 
وكذلك (10) لوحات جرافيك، وهي صور ولوحات ثلاثية الأبعاد، تحمل 50 رسالة، مُقسمة بين 25 رسالة عن نبذ العنف والتطرف والدعوة للتمسك بالقيم الإنسانية والبناء والتنمية، و25 رسالة أخرى تنادي بها جماعات العُنف والتطرف تدعو إلى الفُرقة والهدم والدمار وقتل الآخر؛ بهدف بيان حقيقة هذه الجماعات، والإعلاء من رسالة الوسطية والاعتدال.
 
وأخيرًا (10) شاشات تليفزيونية كُبرى توجد الشاشات على يمين ويسار المعرض مُقسمة بالتساوي، تهدف إلى التعريف بمركز سلام لدراسات التطرف ورسالته وأهدافه، عبر عرض أهم مُخرجات المركز والهيكل الخاص به ومشاريعه البحثية المتنوعة المكونة من: المرجع المصري لمواجهة التطرُّف، والذاكرة الرصدية، والمكتبة الإلكترونية، ومَجلَّة سلَام لدراساتِ التَّطرُّف، وبرنامج منارات الإلكتروني لمواجهة التطرُّف، وأكاديمية سلام لمكافحة التطرُّف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة