وأفادت الخدمة - في بيان بثته على الموقع الرسمي للحلف - أن الأمين العام سيجري محادثات ثنائية مع رئيسي رومانيا وبولندا، وكذلك مع رئيسة المجر، كاتالين نوفاك، كما سيعقد، عقب الاجتماع، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيسي رومانيا وبولندا.

وتأتي هذه القمة في أعقاب تقديم السويد وفنلندا رسمياً طلبين للانضمام لعضوية الناتو، في خطوة تنهي عقوداً من الحياد العسكري، رداً على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

ورحب الأمين العام للحلف، ووصفها بأنها تعزز الأمن المشترك، قائلا بعد استلامه طلبي الانضمام من السفيرين الفنلندي والسويدي في مقر الحلف في بروكسل: "إن الطلبين خطوة تاريخية، سينظر أعضاء الحلف الآن في المراحل المقبلة لمساريكما نحو الانضمام للناتو".

وتعد خطوة انضمام البلدين للناتو أحد أهم التغييرات في الهيكل الأمني لأوروبا على مدار عقود، مما يعكس تحولا كبيرا في الرأي العام في منطقة الشمال الأوروبي منذ التدخل الروسي في 24 فبراير الماضي.

ويقول دبلوماسيون إن تصديق جميع برلمانات الدول الأعضاء وعددها 30 على طلب السويد وفنلندا قد يستغرق نحو عام.