"حماية الشواطئ": دراسة استشارية للساحل الشمالى لرصد العوامل المؤثرة على شواطئنا

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 05:57 م
"حماية الشواطئ": دراسة استشارية للساحل الشمالى لرصد العوامل المؤثرة على شواطئنا الشواطئ
أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس أحمد عبد القادر، رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ، إن التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر يهدد المناطق التي تنخفض منسوبها، ومناطق الدلتا أكثر حساسية، ومن الممكن أن يؤدي لتآكل الشاطئ، ولم لم يتم عمل مشروعات سنفقد جزءا من الشواطئ تدريجيا كل عام.
 
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر فضائية "دي إم سي"، مع الإعلامية سارة حازم، أنه تتعدد أنواع الحماية حسب كل منطقة، بعد عمل دراسات معينة، لافتا إلى أن هناك كمية استثمارات ضخمة، مثل المناطق الزراعية شمال الدلتا والطرق الساحلية من الطريق الساحلي الدولى، وقلعة قايتباي، والبحيرات في شمال الدلتا، كأحد مصادر الثروة السمكية، ولا بد من المحافظة عليها وتنميتها.
 
وذكر أن هناك بعض المناطق بالدلتا كمحافظة كفر الشيخ منسوبها منخفض ولا بد من عمل ما يحميها من عملية الغمر لو حدث ارتفاع لمنسوب سطح البحر، فالهيئة تتعامل مع كل هذه التحديات من خلال أعمال حماية الشواطئ على طول الساحل الشمالي، وفي الفترة الأخيرة انتشرت القرى السياحية على الساحل الشمالي من الإسكندرية إلى مرسى مطروح، وهي استثمارات ضخمة، يجب المحافظة عليها، لأنها أحد الموارد الرئيسية للاقتصاد. 
 
ولفت إلى مشروع دراسة استشارية للساحل الشمالي ابتداء من رفح شرقا للسلوم غربا، لدراسة العوامل التي تؤثر على الشواطئ المصرية في الساحل الشمالي، وعمل محطات إنذار مبكر لرصد مناسيب سطح البحر بشكل لحظى وعمل نماذج لمحاكاة وتوقع المناسيب، حتى لا نفاجأ بأشياء لم نكن نتوقعها.
 
وقامت الدولة بتنفيذ عدد من المشروعات والجارى تنفيذها فى مجال حماية الشواطئ، هدفها مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، حيث تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى 210 كيلومترات، ويتم العمل فى حماية أطوال أخرى تصل إلى 50 كيلومترا بهدف تأمين الأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ فى المناطق التى تعانى من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، الأمر الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحى بالمناطق التى تتم فيها أعمال الحماية، وحماية الأراضى الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق السياحية، واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، كما تُسهم أعمال الحماية فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية، من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياه البحيرات، من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة