أكد رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز أنه سيحضر اجتماع مجموعة العشرين المقرر عقده في بالي نوفمبر المقبل رغم حضور روسيا للقمة.
وقال ألبانيز، خلال اجتماعه اليوم الاثنين مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بقصر بوجور الرئاسي في جزيره جاوة الإندونيسية، إن أستراليا ستأتي إلى بالي في نوفمبر لأن مجموعة العشرين "بالغة الأهمية في هذا الوقت من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن العمل مع إنجونيسيا سيكون أكثر السبل فاعلية لمعالجة التحديات العديدة التي يواجهها العالم بعد جائحة كوفيد-19 لاستكشاف سبل الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وعلاوة على ذلك، ناقش ألبانيز وجوكو ويدودو المسائل المتعلقة بالأمن الغذائي واستدامة سلسلة الإمداد الغذائي ، بما في ذلك توريد القمح ، في خضم الوضع العالمي الحالي المليء بالتحديات، بحسب وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية.
وأشار الرئيس الإندونيسي إلى أنه يرحب بمبادرة رئيس الوزراء الأسترالي لتعزيز البنية التحتية الإندونيسية الأسترالية والشراكة في مواجهة تغير المناخ.
من جانبه قال الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، اليوم الاثنين، إن مساعي تعزيز التعاون الثنائي بين إندونيسيا وأستراليا قد ازدادت أهمية، لا سيما في خضم الوضع العالمي الراهن، الذي وصفه بأنه في غاية الديناميكية والصعوبة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإندونيسي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز، الذي وصل إلى إندونيسيا أمس الأحد في أول زيارة رسمية يقوم بها منذ توليه منصبه في 23 مايو الماضي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.
وخلال اللقاء، الذي عُقد في قصر بوجور الرئاسي بمقاطعة جاوة الغربية، أشار الرئيس الإندونيسي إلى أنه فضلًا عن تعزيز المصالح الثنائية، يمكن للتعاون القوي بين البلدين أن يسهم أيضًا في الحفاظ على السلام والازدهار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأضاف الرئيس: "إنه لشرف لي أن أستقبل هذه الزيارة - أول زيارة رسمية (يقوم بها ألبانيزي بعد تنصيبه)".
من جانبه، أكد رئيس وزراء أستراليا أنه سيحضر اجتماع مجموعة العشرين المقرر عقده في بالي نوفمبر المقبل رغم حضور روسيا للقمة.
وقال ألبانيز إن أستراليا ستأتي إلى بالي في نوفمبر لأن مجموعة العشرين "بالغة الأهمية في هذا الوقت من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن العمل مع إنجونيسيا سيكون أكثر السبل فاعلية لمعالجة التحديات العديدة التي يواجهها العالم بعد جائحة كوفيد-19 لاستكشاف سبل الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وأشار الرئيس الإندونيسي إلى أنه يرحب بمبادرة رئيس الوزراء الأسترالي لتعزيز البنية التحتية الإندونيسية الأسترالية والشراكة في مواجهة تغير المناخ.
كما ركز الجانبان خلال اللقاء على أوجه تعزيز التعاون الاقتصادي، والمسائل المتعلقة بالأمن الغذائي واستدامة سلسلة الإمداد الغذائي ، بما في ذلك توريد القمح، وسبقه اجتماعات بين رئيسي وزراء البلدين لمناقشة العديد من القضايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة