الفاو: الدول بعد 100 يوم من الحرب الروسية لا زالت تنفق من مخزونها الاستراتيجي للغذاء

الإثنين، 06 يونيو 2022 10:44 م
الفاو: الدول بعد 100 يوم من الحرب الروسية لا زالت تنفق من مخزونها الاستراتيجي للغذاء الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الفاو
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الفاو والممثل الإقليمي وشمال إفريقيا، إن وضع الحرب الروسية الأوكرانية أدت لاختفاء كميات كبيرة من الغذاء الأساسي، موضحا أن البلدين من المصدرين الرئيسين من الحبوب الأساسية، من القمح والشعير والذرة، وحبوب الزيوت النباتية، وأثارها على الأمن الغذائي النباتي والحيواني.
 
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامية إنجي القاضي، أن سبب التأثر المباشر، أننا على قرب جغرافي من منطقة البحر الأسود، فتمثل المكان الأفضل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اقتناء هذه الحبوب، مضيفا أننا نعاني من تقلب المناخ، من تقلب المواسم المطرية وشح الموارد المائية، ومنطقتنا جافة.
 
وأشار إلى أن مصر أكبر مستورد في هذه المنطقة وسيكون التأثير كبير جدا، لافتا إلى أن الزيادة لم تحدث منذ الأزمة المالية الكبرى التي حدثت في العالم، وعلى مدى أكثر من عقد من الزمان، وهي في زيادة مستمرة. 
 
وذكر أن الزيادة في نفس الشهر من العام الماضي تصل إلى 23%، وهي زيادة كبيرة جدا، وكان لدينا مشكلة كورونا وكان هناك تذبذب وانقطاع في سلاسل الإمداد، وكنا في بداية التعافي من أثار كورونا، حتى ظهرت أزمة البحر الأسود في الحرب، وتوقفت الإمدادات، مضيفا أنه في ظل الـ 100 يوم من الحرب، لا زالت الدول تنفق من رصيدها ومخزونها الاستراتيجي. 
 
وتوقع أنه في ظل الصراعات، حجم التأمينات على الشحن في البحر الأسود يفوق أضعاف ما كان في السابق، موضحا أن سبب رئيسي من أسباب ارتفاع الأسعار عن الشهر الماضي ل لقمح هو إعلان الهند إيقاف تصدير القمح تخوفا من موسم جفاف، ويتوقع إنتاجها أقل من المتوسط.
 
ونوه إلى أنه باستثناء لبنان، باقي الدول قدرتها تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر في القدرة الاستيعابية، وهو جانب إيجابي، ومصر من الدول المتقدمة في البنية التحتية للمخزون الاستراتيجي، موضحا أن إنتاجنا من الحبوب المحلي يبدأ في هذه الفترة.
 
وأكد أن زيادة إنتاج الذرة في الأرجنتين والولايات المتحدة قلل من مؤشر الأسعار العالمية للغذاء الشهر الماضي، مضيفا أن أسعار الطاقة تؤثر بشكل مباشر على أسعار الغذاء، وخاصة النقل والأساس هو الأسمدة، ولفت إلى أن مصر لديها قدرة صناعية كبيرة في مجال صناعة الأسمدة. 
 
وتابع: "نعمل على تحقيق هدف التنمية المستدامة الرئيسي في القضاء على الجوع وتوفير غذاء صحي، وأسعار السلع العالمية ستشهد زيادة في الأشهر المقبلة، ربما يكون فهناك انخفاض طفيف في شهر 6 و7 بسبب الإنتاجيات المحلية، وهناك زيادة في أسعار البترول والغاز في الشتاء، ففي سبتمبر وأكتوبر تزيد الأسعار"، مشيرا إلى وجود تعاون متميز مع مصر، منها الإعداد لقمة المناخ لأن التوجه فيه لتكييف قطاع الزراعة مع ندرة الموارد المائية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة