أثارت الفنانة السورية فرح يوسف جدلا واسعا، بعد تصريحاتها عن منعها لزوجها من دخول الإسلام.
فرح كشفت فى تصريحات تليفزيونية عن زواجها من مواطن أمريكى على غير دينها، وأضافت: "عرف دينى لما رفضت ارتباطنا بشدة.. رفضى كان ليس له علاقة بالدين.. لكن بسبب الثقافة.. هم ثقافتهم مختلفة عنا، عندهم حريات لا تُعد ولا تُحصى ونحن عندنا حريات مقيدة وحدود".
وتابعت: "بعد 3 سنين كان لازم أرجع على بلدي، فتزوجنا مدنيا بنيويورك، وسافرنا لسوريا لكن لم يسجل زواجى بسوريا للأسف".
وقالت: عرض زوجى على أن يدخل الإسلام ويغير ديانته ولكن لم أقبل، هذا ليس عدلا، هو مسيحى وأنا مسلمة ليس عدلا أن يترك دينه حتى يتزوجني".
وبعد موجة حادة من الانتقادات علقت فرح بقولها: "أنا رفضت دخول زوجى ديننا الإسلامي إذا كان بس لغرض الزواج منى ولنعيش سويا، بدى زوجى يتعلّم ويتثقف أكثر عننا وعن ديننا الكريم، ولما هو يريد ويصير جاهزًا ومقتنعًا من قلب وعقل، وقتها أكيد راح أكون مبسوطة وسعيدة وداعمة إلو بهالقرار".
واختتمت "ديننا الإسلامى دستور إنسانى عظيم وما بيصير نصدره أو نفهمه بهالشكل السطحى وغير اللائق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة