تراجع المؤشر الخليجي للمرة الأولى في ستة أشهر بنسبة 7.5% نتيجة الضغوط البيعية التي تعرضت لها البورصات العالمية الأخرى والتي سجلت خسائر خلال ثلاثة من أصل الخمسة أشهر الأولى من هذا العام، بحسب تقرير بحوث كامكو إنفست.
وأرجع التقرير، تراجع البورصات الخليجية أيضًا على خلفية جنى المستثمرين للأرباح بفضل ارتفاع التقييمات وكونها من الفضل الأسواق أداء هذا العام، وتراجع أداء كافة أسواق الأوراق المالية الخليجية في مايو 2022، إذ شهدت دبي أعلى معدل تراجع بفقد مؤشر السوق أكثر من 10%، تليها البحرين والكويت بخسائر شهرية تخطت أكثر من 6%.
ونوه التقرير، إلى أن خسائر البورصات الخليجية خلال الأسبوعين الثاني والثالث من شهر مايو بلغت نسبة 11% في السنة تقريبا، إلا أنها تمكنت من تعويض بعضا من تلك الخسائر من خلال المكاسب التي سطتها في الأسبوع الأخير من الشهر إلا أن المؤشر الخليجي نجح في البقاء في المنطقة الخضراء من حيث الأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه بمناسبة بلغت نسبتها 12% بفضل نمو كافة مؤشرات البورصات السبع.
وعلى صعيد الأداء القطاعي لهذا الشهر، جاءت القطاعات ذات الثقل الوزني الكبير في الصدارة من حيث تسجيلها لأعلى معدل خسائر شهرية، وكان مؤشر الأغذية هو الرابح الوحيد هذا الشهر بتسجيله مكاسب بنحو 2.7%، كما ارتفع مؤشر قطاع الطاقة هامشيا بنسبة 0.9%، بينما تراجعت بقية المؤشرات القطاعية الأخرى، وسجل مؤشر قطاع الاتصالات أعمق خسائر والتي بلغت نسبتها 10.6%، تبعه كلا من مؤشري قطاع المواد الأساسية والبنوك بانخفاضهما بنسبة 8.6%، 8.3%، على التوالي إلا أنه من حيث الأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، ما يزال قطاعي الطاقة والبنوك يحتلان مركز الصدارة ضمن أعلى خمسة مؤشرات أداة لتسجيلهما المكاسب ثنائية الرقم بنسبة 22.8% و 17%، على التوالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة