20 يوما وينطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2022، والمقرر أن تبدأ يوم الأحد 26 يونيو، لتبدأ معها حالة الطوارئ داخل كل البيوت المصرية، وما يصاحبها من قلق وتوتر، كونها بمثابة الهم الأكبر والامتحان الحقيقى الذى يواجه الأسرة التى لديها ابن أو ابنة فى تلك المرحلة.
من المؤكد أن الثانوية العامة تعتبر مرحلة مصيرية فى مستقبل كل طالب، ومن خلالها تتحدد وجهته المستقبلية، ما أكسبها أهمية كبيرة داخل المجتمع المصرى، كونها نقطة انطلاق وتحول للطالب من مرحلة التعليم الأساسى إلى مرحلة التعليم الجامعي.
لهذا نجد مع قرب قدوم الامتحانات شبح القلق والتوتر يخيم على كل بيت وكأنهم فى حالة حرب الكل على أعصابه، خصوصا الآباء والأمهات خوفا من ضياع الحلم الذى يراودهم من سنين منذ أن كان ابنهما أو ابنتهما طفلة تحبو على يديها.
وهنا أنصح الأهل خصوصا الآباء والأمهات، بمحاولة تخفيف الضغط والتوتر على أبنائهم والعمل على تأهيلهم وتهيئتهم لاستقبال ماراثون الامتحانات بأعصاب هادئة، مع تقديم النصائح لهم ورسائل الدعم المستمرة، وعدم تحميلهم فوق طاقتهم، لأن بعض الطلاب يعتبرون الامتحانات بمثابة جبل من الهموم الثقيلة تقع فوق عاتقهم.
خاطبوهم بلين وناقشوهم بود، تحدثوا معهم وكأنكم بمثابة أصدقائهم، لا تستخدموا فى النقاش معهم رسائل التهديد والوعيد إذا فشلوا لا قدر الله فى نتائجهم، كى لا تراودهم الأفكار السلبية والانهزامية.
بالطبع لا أحاول التقليل من أهمية الثانوية العامة، كما لا أريد أن يجلعها البعض نهاية العالم فى حالة الإخفاق أو حصول عكس ما كان يرجو، مما يصيبهم بحالة من الحزن على أبنائهم واليأس والغضب تجاههم والتى ربما تدفعهم إلى فعل أشياء لا يحمد عقباها.
وختاما.. كل الأمنيات الطيبة والتوفيق لكل أخواتنا الطلاب فى امتحاناتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة