قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الشعب البريطانى والناخبين أرادوا الابتعاد عن السياسة خلال احتفالات اليوبيل البلاتينى، ولكن ظلت قضية القيادة السياسية للبلاد مهيمنة على الرأى العام مع استمرار الحفلات فى الشوارع والحدائق.
وقال أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين من دائرة انتخابية جنوبية: "أود أن أقول أنه فى جميع الأحداث التى قمت بزيارتها - وهى كثيرة - حاولت الغالبية العظمى بأدب تجنبها حيثما أمكن ذلك".
وأضاف " ومع ذلك حاول أشخاص التحدث عن بوريس – رئيس الوزراء البريطاني- وكل واحد قال لى أنه يجب أن يقدم استقالته. كان هؤلاء من المحافظين. قالوا إنهم يثقون بى لأقوم بواجبى فى الأيام المقبلة ".
وأفاد النائب نفسه، الذى لم يطالب علنًا بوجوب الإطاحة بجونسون، على الرغم من انتقاده له، أنه تلقى حوالى 400 رسالة بريد إلكترونى حول القيادة خلال الأيام القليلة الماضية، أربعة منها فقط كانت داعمة له.
وأكد "إنه أمر غريب للغاية من الأشخاص الذين عادة ما يصوتون لحزب المحافظين".
واعتبرت الصحيفة أن الشعور بأن الدعم قد انحسر بشكل مطرد بعيدًا عن جونسون تم تأكيده من خلال روايات حفلات اليوبيل المرتبطة بنواب محافظين آخرين.
علق وزير سابق معروف برغبته فى إخراج رئيس الوزراء من داونينج ستريت فى أقرب وقت ممكن: "لم يكن الناس مهتمين بالسياسة لأن الأمر كله يتعلق بالملكة، أليس كذلك؟" "لكن أولئك الذين ذكروا ذلك فى الحلبة قالوا" أحسنت لقول ما قلته "... وكانوا جميعًا يرون أنه يجب أن يذهب".
وأضاف أنه قد لوحظ على نطاق واسع بين الناخبين أن جونسون تعرض لصيحات استهجان من قبل حشد مليء بالمتحمسين الملكيين خارج كاتدرائية القديس بولس يوم الجمعة عندما وصل مع زوجته كارى قائلا "أظهر رد الفعل أنه لم يعد يحظى بشعبية كبيرة. هذا النوع من السلوك سيحدث مرة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة