زحل يظهر للعين المجردة كنقطة ضوئية ذهبية براقة ساطعة بالسماء.. اعرف التفاصيل

السبت، 04 يونيو 2022 03:17 م
زحل يظهر للعين المجردة كنقطة ضوئية ذهبية براقة ساطعة بالسماء.. اعرف التفاصيل كوكب زحل
كتب ـ محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيصل كوكب زحل  اليوم  السبت 4 يونيو 2022 إلى "نقطة الثبات" ظاهريا أمام النجوم  عند الساعة (09:35 مساء بتوقيت جرينتش)  ما يشير إلى بداية حركته التراجعية إلى الخلف في قبة السماء أمام النجوم والتي ستستمر حتى أكتوبر المقبل. 
 
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير  لها، أنه عادة تتحرك الكواكب باتجاه الشرق أمام النجوم، ولكن مع استعداد الكرة الأرضية للحركة بين "كوكب خارجى" مثل زحل والشمس (التقابل)، فإن تلك الكواكب الخارجية تقضي جزء من الوقت كل سنة تتحرك نحو الغرب بالنسبة للنجوم وهذا مجرد وهم بصري وليست حركة حقيقية. 
 
تتحرك  الكواكب دائماً  في نفس الاتجاه ولا تتحرك إلى الخلف تراجعياً، ولكن ما يحدث أن الأرض أثناء حركتها السريعة في مدارها الصغير حول الشمس تمر بجانب أحد تلك الكواكب الخارجية عندها يظهر لنا من الارض " فقط " بأن الكوكب بدأ يتحرك الى الخلف في مداره بالنسبة للنجوم لعدة اشهر .
 
لتوضيح الصورة هذا يشبه سيارة تتحرك سريعاً وتعبر بجانب سيارة أخرى تتحرك بشكل أبطأ، عندها فإن الأشخاص داخل السيارة السريعة سيشاهدون السيارة البطيئة بعد تجاوزها تظهر وكأنها تتحرك نحو الخلف، وهذا ينطبق على زحل اثناء فترة حركته التراجعية .
 
كوكب زحل يرصد حالياً في السماء خلال الساعات من منتصف الليل باتجاه الافق الجنوب الشرقي حيث يظهر للعين المجردة كنقطة ضوئية ذهبية براقة ساطعة ويمكن رؤية قرص الكوكب وحلقاته من خلال تلسكوب صغير ويصل إلى أعلى ارتفاع فوق الأفق الجنوبي قبل أن يتلاشى مع بزوغ الفجر. 
 
خلال الأسابيع التالية، سيصل زحل إلى أعلى نقطة له في السماء مبكرا بأربع دقائق في كل ليلة، وسيصبح مرئيًا تدريجيًا في سماء المساء، وكذلك في سماء ما قبل الفجر، حيث يقترب من التقابل.
 
جدير بالذكر، أن كوكبنا سيكون بين زحل والشمس في منتصف أغسطس 2022 عندها سيكون زحل في حالة تسمى "التقابل"، وسيشرق مع غروب الشمس وسيبقى مشاهدا طوال الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي لذلك تعتبر فترة التقابل مثالية خلال السنة لرؤية الكوكب.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة