وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن كيم جون الممثل الخاص الكوري الجنوبي لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، أجرى أول محادثات شخصية ثلاثية مع نظيريه الياباني والأمريكي، منذ أن تولى يون سوك يول منصب رئيس كوريا الجنوبية الشهر الماضي.
حضر الاجتماع الممثل الأمريكي الخاص لشئون كوريا الشمالية سونج كيم، والمدير العام لمكتب الشئون الآسيوية بوزارة الخارجية اليابانية، تاكهيرو فوناكوشي.

وأجرت كوريا الشمالية 15 تجربة إطلاق صواريخ باليستية منذ بداية العام، وكان آخرها في 25 مايو الماضي، بعد يوم من اختتام الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته إلى كوريا الجنوبية واليابان.

ولاتزال كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة في حالة تأهب لمزيد من الاستفزازات الشمالية، وتتزايد المخاوف من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.

ويأتي اجتماع، اليوم الجمعة، أيضا في وقت تعمل فيه اليابان وكوريا الجنوبية على تحسين العلاقات الثنائية، التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود في عهد الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جيه إن.

وكانت هناك علامات تحسن في العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة، حيث دعا الرئيس الكوري الجنوبي الجديد إلى نهج موجه نحو المستقبل في العلاقات الثنائية.